2018-05-21
أحد الأمور المهمة التي يجب أن نركز عليها في المرحلة المقبلة ابتعاث اللاعبين الصغار إلى الخارج، لا سيما أن لدينا الكثير من الأندية في مختلف القارات، إلى جانب علاقات عدة ما بين المجالس والأندية، وأيضاً اتفاقيات اتحاد الكرة غير المفعلة مع الاتحادات الوطنية الأخرى.
الوقت يمضي، وما زلنا في مرحلة التعذر بالأسباب ولم نرَ شيئاً على أرض الواقع، حتى عندما حاول الاتحاد إرسال عدد من لاعبي منتخب الشباب إلى أوروبا للاستعداد لكأس آسيا، اصطدم برغبات الأندية ولم يتمكن من تنفيذ خطته.
المشكلة أننا في صدام دائم ما بين الأندية والاتحاد، وهناك أندية لا تنظر إلا إلى مصلحتها الشخصية، وبهذا الشكل والأسلوب لن نتقدم خطوة نحو الأمام.
لا بد من وضع خطة طويلة الأجل للكوادر التدريبية واللاعبين حتى الإداريين، لأننا نعود للخلف وغيرنا يتقدم بخطوات سريعة، والفارق الزمني يتسع من فترة لأخرى على الرغم من أننا نمتلك الإمكانات والقدرات كافة.
ويجب على الاتحاد أن يكون أقوى من الأندية بمساعدة هيئة الرياضة، لأن مصلحتنا الأولى هي المنتخبات وليس تحقيق الألقاب المحلية، ومن الواضح أننا بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في الكرة الإماراتية بفتح عقليتهم ومنحهم فرصة خوض التجارب الخارجية منذ أعمار صغيرة.
لا بد من إيجاد صيغة ترضي الأندية ويتمكن على إثرها الاتحاد من ابتعاث اللاعبين الصغار للخارج، لكن في ظل حالة الشد والجذب والتعنت التي تنتهجها الأندية، فلن نتمكن من ضمان مستقبل اللعبة وسنظل على هذه الحال طويلاً.
[email protected]