الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

في الإمارات موظف يعمل لـ 14 جهة

تماشياً مع توجهات ورؤية حكومة الإمارات 2021 تسعى الجهات الحكومية في مراكز خدمة المتعاملين إلى أن ترتقي في مستويات الخدمة المقدمة لهم على الدوام ولا ننسى تجربة تصنيف مراكز الخدمة الحكومية وفق نظام النجوم، وهي تجربة إماراتية، حققت نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها، وحالياً إضافة لتلك النجاحات والمبادرات أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخيراً مركزاً نموذجياً للخدمات الحكومية يضم 14 جهة حكومية، وتقنية واتسون للذكاء الصناعي، وروبوتات ذكية لتقديم خدمات شخصية غير مسبوقة للمتعاملين. المركز الجديد هدفه تجميع الخدمات في زيارة واحدة وعبر بوابة واحدة ومع موظف واحد يمثل 14 جهة حكومية وسيكون مختبراً لتجربة اقتراحات الجمهور التطويرية كافة، ويضم منصة تجمع الجمهور مع الحكومة لمناقشة الأفكار .. وهذا المركز بداية ستتبعه مراكز، وخطوة ستتبعه خطوات، وإبداع سيتبعه إبداعات، فهدف قيادتنا أن نكون الأول عالمياً في الخدمات الحكومية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ضرورة ترسيخ هذا النموذج كهوية متفردة خاصة بحكومة الإمارات، تدعم توجهاتنا ورؤانا كدولة رائدة في تطوير العمل الحكومي ونقله إلى مستويات جديدة من الكفاءة والفعالية، ومواصلة العمل لتطوير وتعزيز مستوى الخدمات الحكومية، لتوسيع نطاق نموذج خدمات الزيارة الواحدة، لتشمل المجالات كافة التي تمس حياة الناس. وأن يلمس المتعامل بيئة مختلفة لمراكز الخدمة .. مرحابة .. مريحة .. مرنة .. توظف التقنيات المتقدمة وتحولها إلى أدوات سهلة الاستخدام بين يديه وتمكنه من الحصول على الخدمة بزيارة واحدة. هذا المركز المبتكر الأول على مستوى العالم يضم تقنية «واتسون» أيقونة الذكاء الاصطناعي العالمية، والذي يعرف المتعاملين بالخدمات المقدمة، ويرد على استفساراتهم المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، عبر شاشة ذكية عملاقة هي الكبرى في الشرق الأوسط تعمل باللمس، ويتلقى المتعامل من خلالها الردود على تساؤلاته واستفساراته. «مبروك ما ياك ومبروك ما دبرت» .. وخدمة التوظيف من الخدمات التي أطلقت، ويتميز المركز بخاصية الدخول الذكي التي تمكن المتعامل من الحصول على نحو 100 خدمة ذكية تقدمها ثماني جهات حكومية، وسيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق المرحلة الثانية من الخدمات التي ستشمل عدداً من الباقات المشتركة في مجالات حيوية أخرى. إنها فعلاً حكومة لا تنام، تسعى لإسعاد شعبها أولاً، وإسعاد المتعاملين من أنحاء العالم كافة بكل سهولة ويسر ومرونة، وبكل اللغات .. فلا عجب أن تكون الإمارات نموذجاً للتطور والتقدم، وتكون من الدول المصدرة لأفضل الممارسات العالمية في الخدمات الحكومية. [email protected]