الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بمجهود الشباب

تستطيع الطاقات الشبابية والعقول المبدعة والمبتكرة أن تحلق بعيداً عن السرب وخارج الصندوق، إذا ما أعطيت لها الفرصة لفرد أجنحتها في العالم الواقعي. إن التجربة التنموية الشبابية الفريدة التي تخوضها دولة الإمارات اليوم لهي مثالٌ يحتذى بين الأقوام والأمم، حيث إنها وضعت الشباب في مقدمة الركب وأشركتهم في العملية التطويرية والإنتاجية، وجعلت لهم مكاناً واضحاً وبارزاً في جميع الميادين، فاليوم ها نحن نرى الشباب يتصدرون الفعاليات والمؤتمرات .. وهم من يمثلون وطنهم سفراء للعلم والثقافة في كل الأماكن. الشباب هم الوقود الحقيقي ورأس المال البشري لأي دولة، لذلك تهتم القيادة الرشيدة بأن تعطيهم المساحة الأكبر لإثبات قدرتهم على العمل والعطاء. ويتضح هذا الأمر جلياً في مركز الشباب، المركز الذي أقيم وأنشئ ووقف على رجله بمجهود الشباب دون سن الثلاثين. المركز الذي يعد أفضل مركز يحتوي الشباب وأفكارهم ذي مساحات خلاقة وإبداعية على مستوى العالم، المركز الذي ارتأى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يكون الأفضل عالمياً، ها قد بدأ يحقق عالميته وانتشاره، فاليوم أصبح المركز نقطة جذب لجميع الطاقات الشبابية، وبات حاضناً بشكل لافت وكبير لكل من كانت له فكرة أو يريد أن يقرأ كتاباً أو أن يحتك بزمرة المبديعن وأصحاب الفكر النيّر في هذه الدولة الخلاقة، لكل ما هو جيد وفريد ومتميز. مركز الشباب قام على أسس الابتكار والإبداع وخلق كل ما هو جديد، والجدير بالذكر أن كل من عمل على إنجاح هذا المركز كان من الفئة الشبابية الواعدة التي لم تتوان لحظة عن تقديم كل ما تملك من جهود بذلت لتحقيق الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، لكي يكون وجهة علمية عملية إبداعية لكل من يقصده. عندما تدخل إلى مركز الشباب ستعرف أن كل زاوية من زوايا المركز قد بنيت وصممت ونفذت بمجهود الشباب، الأمر النادر الذي لا يتحقق في أي مكان إلا في الإمارات .. لماذا؟ لأنها الداعم الأول والأساسي للأفكار والطاقات والعقليات التي تسهم في تطوير البلد والارتقاء به عالياً نحو المركز الأول. نحن اليوم الشباب نشهد ثورة فكرية وثورة شبابية إيجابية وجب النهوض بها وتطويرها والعمل على فتح الأبواب أمامها لتستمر في العطاء والإبداع. لذلك كل الشكر لقيادتنا الحكيمة ووزارة الشباب ومركز الشباب الذي يحتضن جميع الأفكار والإبداعات الشبابية. [email protected]