وقفة ولاء وإجلال

يوم العلم مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً نترقبها لنحتفل برمز الاتحاد، رمز التضامن والمحبة والوفاء الذي يتزامن مع قرب الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، العلم هو رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا، ومصدر فخرنا ورمز احترام دولتنا، مجددين العهد على خدمته ورفعته وبذل الروح من أجله، ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً، كشموخ وقوة شعب الإمارات، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ شعبنا ودولتنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادتنا الرشيدة. سنوياً يتفاعل شعب الإمارات برفع علم الدولة على الدوائر والمؤسسات والمنازل، فهي مبادرة تمثل رسالة لأبناء الوطن للمحافظة على الاتحاد ومكتسباته، وتعزيز هذا الرمز الوطني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ذكرى تولي سموه رئاسة الدولة، فالعلَم رمز للدولة عزتها وقوتها، وإعلاء لقيمة الاتحاد والانتماء للوطن، ورسالة لتعميق الوعي الوطني. وتوحيد رفع العلم في وقت واحد هو رسالة تؤكد أن البيت متوحد، لترسيخ معنى الولاء والانتماء لهذا الوطن، تجتمع سواعد الوطنيين تحت رايته لتؤكد اللحمة الوطنية والانتماء الوطني، وتعكس ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام وحرص على تعميق أواصر المحبة والتواصل بين جميع أبناء الوطن، ويعكس تلاحم القيادة مع الشعب بما يضمن حياة مستقرة ينعم فيها الجميع بالحب والأمان في ظل القيادة الحكيمة التي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن. إن علمنا رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي تتجسد في المناسبات القومية والدينية والفعاليات الرسمية والشعبية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية كافة وغيرها من القضايا اليومية سواء داخل الدولة أو خارجها، وتخصيص يوم للاحتفال بيوم العلم الإماراتي من شأنه أن يعرف الأجيال الجديدة بفاصل مهم من تاريخ أمتنا المجيد ويذكرهم بيوم توحدت فيه بلادنا. إن هذه المبادرة الوطنية جمعت قيماً وطنية اجتماعية سامية من الانتماء للإمارات ممثلة بعلم الدولة، والولاء لقيادتها الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإضافة إلى توحيد توقيت الاحتفال، وهو ما يأتي في سياق حملة وطنية متكاملة، تعكس اجتماع كلمة أهل الإمارات واجتماعهم على قلب رجل واحد، كما أنها فرصة ثمينة لغرس معاني الوفاء في نفوس النشء لدولتهم، وتعمّيق معاني الحس الوطني والانتماء، لعلم الإمارات وهو رمز وحدتها وسيادتها، ودليل عزتها وكرامتها.. وسنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على وطننا الغالي ومكتسباته، وليبقى علمنا عالياً خفاقاً على مر الأزمان. [email protected] كاتبة صحافية