الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

اللوفر ملتقى محبي الفن

إن متحف اللوفر في العاصمة أبوظبي يعد رسالة وثورة وثروة، «فهو رسالة تسامح وعلم وحوار، ترفعها الإمارات في وجه التطرف والإرهاب. وهو أيضاً ثورة فنية وثروة ثقافية، ودعوة للتواصل العالمي وتقبل الآخر المختلف، سواءً أكان هذا الآخر ديانة أم ثقافة أم مجتمعاً» .. وأول متحف عالمي في المنطقة ينفرد بسعيه إلى تسليط الضوء على أوجه التشابه بين الحضارات والثقافات المختلفة لنشر ثقافة التسامح والاعتدال وتقبل الآخر من مختلف أنحاء العالم. ويعد أول متحف من نوعه في العالم العربي بمقتنياته التاريخية والحضارية النادرة، وبهندسته المعمارية الفريدة ويربط المتحف، في مشهد ثقافي وفني فريد وللمرة الأولى، منطقتنا العربية بجذورها الحضارية العريقة والعميقة عمق التاريخ بعالم الفنون والثقافة الغربية بما يحويه من تاريخها وحضارتها .. ويلهم العالم أجمع رؤية إبداعية جمعت معاني التسامح والمحبة والرقي في أبهى صورها .. عبر مظهر حضاري مبدؤه التعاون والحوار ورسالته أن العنف والإرهاب لا مكان لهما في عالمنا وعالم أجيالنا المقبلة. ويعد «اللوفر ـ أبوظبي» أول متحف من نوعه في العالم العربي بمقتنياته التاريخية والحضارية النادرة، وبهندسته المعمارية الفريدة. ويربط المتحف، في مشهد ثقافي وفني فريد وللمرة الأولى منطقتنا العربية بجذورها الحضارية العريقة والعميقة عمق التاريخ بعالم الفنون والثقافة الغربية بما يحويه من تاريخها وحضارتها .. ويلهم العالم أجمع رؤية إبداعية جمعت معاني التسامح والمحبة والرقي في أبهى صورها .. عبر مظهر حضاري مبدؤه التعاون والحوار ورسالته أن العنف والإرهاب لا مكان لهما في عالمنا وعالم أجيالنا المقبلة. هذا الصرح المعماري الجميل صممه المعماري الشهير جان نوفيل، الحائز جائزة بريتزكر العالمية، مستلهماً ملامحه من تقاليد الثقافة المعمارية العربية، وتبلغ المساحة الإجمالية التي يشغلها نحو 97 ألف متر مربع. ويضم المتحف، إلى جانب قاعات للمعارض المؤقتة، متحفاً للأطفال ومقهى ومطعماً ومتجراً ومركزاً للبحوث، وتعلو قاعات العرض 17 سقفاً زجاجياً، مصنوعة من 18 نوعاً مختلفاً من الألواح الزجاجية .. فيما يبلغ إجمالي القطع الزجاجية المفردة أكثر من 25 ألف قطعة، وتبلغ المساحات الداخلية للوفر ـ أبوظبي نحو 8600 متر مربع، وتصل مساحة قاعات العرض إلى 6400 متر مربع، وتظلل القبة الساحة الخارجية وأبنية المتحف وتحميها من حرارة الشمس، كما تسهم في توفير الراحة للزوار، والحد من استهلاك الطاقة. ونذكر من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في افتتاح المتحف منذ أيام: «إن الثقافة كانت ولا تزال جسراً للتواصل والتعارف والحوار بين الشعوب والحضارات، وليست مصدراً للصدام أو الصراع كما يتوهم المتطرفون والمتشددون». كاتبة صحافية [email protected]