2019-08-01
طور باحثون من جامعة كاليفورنيا (بيركلي)، روبوتاً صغيراً، يبلغ حجمه 3 × 1.5 سم، ويزن أقل من 0.07 غرام، يشبه إلى حد كبير الصرصور.
ووفقاً لخبر أوردته صحيفة ديلي ميرور البريطانية، فعلى الرغم من وزنه الخفيف، إلا أن «الصرصور الآلي» يمكنه تحمّل ثقل شخص بالغ وزنه 60 كغ - أثقل من وزنه بنحو مليون مرة.
قال البروفيسور ليوي لين، الذي قاد فريق العمل: «أظن أن البعض قد جرب ذلك، إذا دست على صرصور، فربما عليك سحقه قليلاً، وإلا فإنه سيبقى قادراً على الهرب بعدها»، مشيراً إلى أن «الدوس على الروبوت يضع حملاً ثقيلاً للغاية عليه، ومع ذلك يبقى الروبوت قادراً على العمل وأداء مهامه، لذلك، من هذه الناحية فإنه يشبه الصرصور إلى حد بعيد».
واستخدم الباحثون لتطوير الروبوت مواد كهروضغطية مرنة، وهي مواد خاصة تتمدد أو تنكمش عند استخدام الجهد الكهربائي، كما أضافوا ساقاً أمامية بحيث يتحرك الروبوت بالوثب كلما انثنت المادة المكون منها وانبسطت تحت تأثير الحقل الكهربائي.
وتسمح هذه الحركة للروبوت الصغير بالركض أفقياً بسرعة تعادل 20 ضعف طول جسمه في الثانية، وهي في الغالب أسرع وتيرة حركة بين الروبوتات من هذا الحجم.
قد تبدو فكرة هذا الروبوت مضحكةً في بادئ الأمر، إلا أنه ووفقاً للباحثين ستكون له استخدامات مهمة في المستقبل القريب في مهام البحث والإنقاذ، بحكم حجمه الصغير وقدرته على تحمل الضغط في الأماكن التي لا يمكن فيها استخدام البشر أو الكلاب.
ووفقاً لخبر أوردته صحيفة ديلي ميرور البريطانية، فعلى الرغم من وزنه الخفيف، إلا أن «الصرصور الآلي» يمكنه تحمّل ثقل شخص بالغ وزنه 60 كغ - أثقل من وزنه بنحو مليون مرة.
قال البروفيسور ليوي لين، الذي قاد فريق العمل: «أظن أن البعض قد جرب ذلك، إذا دست على صرصور، فربما عليك سحقه قليلاً، وإلا فإنه سيبقى قادراً على الهرب بعدها»، مشيراً إلى أن «الدوس على الروبوت يضع حملاً ثقيلاً للغاية عليه، ومع ذلك يبقى الروبوت قادراً على العمل وأداء مهامه، لذلك، من هذه الناحية فإنه يشبه الصرصور إلى حد بعيد».
واستخدم الباحثون لتطوير الروبوت مواد كهروضغطية مرنة، وهي مواد خاصة تتمدد أو تنكمش عند استخدام الجهد الكهربائي، كما أضافوا ساقاً أمامية بحيث يتحرك الروبوت بالوثب كلما انثنت المادة المكون منها وانبسطت تحت تأثير الحقل الكهربائي.
وتسمح هذه الحركة للروبوت الصغير بالركض أفقياً بسرعة تعادل 20 ضعف طول جسمه في الثانية، وهي في الغالب أسرع وتيرة حركة بين الروبوتات من هذا الحجم.
قد تبدو فكرة هذا الروبوت مضحكةً في بادئ الأمر، إلا أنه ووفقاً للباحثين ستكون له استخدامات مهمة في المستقبل القريب في مهام البحث والإنقاذ، بحكم حجمه الصغير وقدرته على تحمل الضغط في الأماكن التي لا يمكن فيها استخدام البشر أو الكلاب.