الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

حجب «إنزيم واحد» يمكنه منع انتشار سرطان الثدي

حجب «إنزيم واحد» يمكنه منع انتشار سرطان الثدي
وجد علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن حجب نشاط إنزيم واحد يُمكن أن يمنع انتشار نوع شائع من سرطان الثدي إلى الأعضاء البعيدة.

وتُصاب نسبة كبيرة من مريضات سرطان الثدي بثانويات سرطانية، إذ تنتشر البؤر الثانوية في أجهزتهن الحيوية، ما يؤدي إلى إصابتهن بالمرحلة الرابعة من السرطان المعروفة باسم السرطان الانتشاري، والتي تستعصي على العلاج.

تُظهر الدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية Life Science Alliance أن الإنزيم المعروف باسم «MMP9» يُشارك في تحويل الأنسجة السليمة إلى نوع من أنواع «الملاذ الآمن للخلايا السرطانية»، إذ تستعمر تلك الخلايا بمساعدة ذلك الإنزيم الأنسجة لبدء تكوين أورام جديدة قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر مُسببة ثانويات السرطان.


وتمكّن العلماء من استهداف ذلك الإنزيم وتعطيله عبر مجموعة من الأجسام المضادة.


وقام العلماء بإجراء تجربة على فئران التجارب، إذ حقنوها بمجموعة من الأجسام المضادة التي تُعطل عمل ذلك الإنزيم، ليجدوا أن قدرة الأورام الخبيثة على الانتقال من مكان لآخر أصبحت منعدمة، وهو الأمر الذي يُثبت أن ذلك الإنزيم ربما يكون المسؤول الأول والأخير عن السرطان الانتشاري الذي يعقب الإصابة بسرطان الثدي.

ولم يتأثر الورم الرئيسي بتعطيل عمل ذلك الإنزيم على الإطلاق، إذ بقيت الفئران مُصابة به، من دون حدوث أي تعديلات على نشاطه أو حجمه، سواء سلباً أو إيجاباً.