الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

هياكل عظمية مكتشفة لـ«نساء محاربات»

هياكل عظمية مكتشفة لـ«نساء محاربات»

هياكل عظمية مكتشفة لـنساء محاربات

أشارت الدراسات الجديدة إلى أن التقسيمات الجنسية للعمل ميزت المجتمعات القديمة، ولكن لم يتم تطبيقها بشكل صارم في كثير من الأحيان.

وصورت بعض الأدلة الأثرية بالإضافة إلى علماء الأنثروبولوجيا في القرن الـ20 الرجال في هذه الجماعات على أنهم صيادون ومقاتلون في نزاعات قبلية وصراعات مع جيوش خارجية، في حين يتم تقديم المرأة على أنها تركز على جمع وتحضير الأطعمة والنسيج ورعاية الأطفال فقط.

وقالت عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة نيفادا، مارين بيلود: «إن وجهة النظر التقليدية عن الرجل الصياد والمرأة الحاضنة في علم الإنسان من المحتمل أن تكون معيبة ومبسطة بشكل مفرط». حيث وجدت بيلود وزملاؤها أن الهياكل العظمية المكتشفة من 19 مجموعة في وسط كاليفورنيا، وعاشت بين 200 و5 آلاف سنة مضت، تلفت بسبب الأسهم والأدوات الحادة مثل السكاكين المماثلة لإصابات الهياكل العظمية لدى 128 من النساء مقارنة بـ289 من المحاربين الذكور. ولا يمكن تحديد ما إذا كانت تلك النساء حاربن إلى جانب الرجال أو قمن بواجبات قتالية خطيرة أخرى.



وحددت دراسة أخرى أجريت عام 2014 على عدد من الهياكل المكتشفة، أن 10.7% من الذكور في قاعدة البيانات عانوا من إصابات بسبب الأشياء الحادة، مقابل 4.5% من الإصابات المماثلة على الهياكل العظمية لدى الإناث. وفي دراسة أخرى أجريت على 9 أفراد دفنوا في مقبرة منغولية قديمة في فترة سادت فيها الاضطرابات السياسية والصراعات المتكررة، وجدت علامات على ركوب خيول في القتال لدى 2 من 3 نساء وجميع الرجال الـستة.


ويستند هذا الاستنتاج إلى 3 أدلة، أولها تغيرات العظام الناجمة عن ركوب الخيل المتكرر، والأضرار الناجمة عن السقوط من الخيول، وثانيها وجود علامات في الجزء العلوي من الجسم لاستخدام الأقواس بانتظام وإطلاق السهام، وأخيراً إصابات في الوجه والرأس بسبب السهام.