السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

خلايا شبكية «مزروعة» تعالج فقدان البصر

خلايا شبكية «مزروعة» تعالج فقدان البصر

نجح باحثون في زراعة خلايا شبكية في أعين القرود، ليمنحوا الأمل بهذه الطريقة في علاج فقدان البصر، لكثير من الناس حسبما قال موقع sciencefocus.com.

يعاني أكثر من 200 مليون شخص حول العالم من فقدان البصر بسبب تدهور طبقة من الخلايا في العين تسمى «ظهارة الصباغة الشبكية».

قامت مجموعة دولية من العلماء بأخذ خلايا جذعية من أعين تم التبرع بها من أشخاص بالغين وحولوها إلى خلايا شبكية. وقام العلماء بعد ذلك بزراعة هذه الخلايا في أعين القرود، حيث استمرت لثلاثة أشهر دون آثار جانبية خطيرة مثل هجوم من جهاز المناعة أو حساسية تجاه الضوء. وعلى النقيض من ذلك، بدأت الخلايا بتولي بعض وظائف الشبكية لدى القرود ولم تتسبب بأية مشاكل بصرية.



وقال الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوية والنمو والتجديد في مدرسة ماونت سيناي للطب، الدكتور تيموثي بلينكنسوب: «يمكن زرع الخلايا التي يتبرع بها الإنسان بعد الوفاة زراعة آمنة تحت الشبكية، وأن تحل محل الوظيفة المضيفة، وقد تكون بالتالي مصدراً واعداً لإنقاذ البصر لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الشبكية».


وأضاف بلينكنسوب: «تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن ظهارة الصباغة الشبكية التي يتبرع بها الإنسان البالغ آمنة للزراعة».

كما أظهرت هذه الدراسة أنه من المجدي أن يتبين أن زرع ظهارة الصباغة الشبكية المشتقة من الخلايا الجذعية يمكن لها أن تكون معالجة قابلة للنجاح مع ضعف النظر. لكن هناك حاجة لمزيد من التجارب قبل أن يصبح هذا العلاج متاحاً.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام الخلايا الجذعية يمكن أن يكون مصدراً غير محدود لعمليات الزراعة، كما يمكن أن يضمن مطابقات عمليات الزراعة مع المتلقين.

وقال الباحثون إنهم سيحتاجون إلى إجراء الزراعة للقرود المريضة أولاً، واختبار ما إذا كانت تستعيد بصرها فعلياً. وبعد ذلك، سيتم اختبار هذه الطريقة على المرضى من البشر.