2021-09-16
بالنسبة لبعض العائلات، كانت أوقات الجائحة تعني زيادة وقت الشاشة، وحضور الفصول الدراسية من غرف النوم وربما حتى المزيد من وجبات العشاء من السيارة.
في حين يقول العديد من الآباء إن أسرهم قد أكلت طعاماً صحياً منذ بداية الوباء، أفاد واحد من كل خمسة أن أطفالهم تناولوا الوجبات السريعة في كثير من الأحيان، وفقاً لاستطلاع مستشفى جامعة ميتشيغان للصحة حول صحة الأطفال.
قال مؤلف الدراسة «جاري إل فريد» إن الوباء أدى إلى تعطيل العديد من إجراءات الأسرة الروتينية، بما في ذلك مكان تناول الطعام وماذا يأكلون. «نحن نعلم أن أنماط حياة العائلات يمكن أن تؤثر على النظام الغذائي للأطفال، وتطلعنا لنرى كيف غيّر الوباء عاداتهم الغذائية».
قال واحد من كل ستة آباء إن أطفالهم يأكلون وجبات سريعة على الأقل مرتين في الأسبوع، وفقاً للاستطلاع الذي تم تمثيله على المستوى الأمريكي، والذي يستند على ردود آباء لأطفال تراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً.
واختلفت آراء العائلات حول استهلاك الوجبات السريعة بناءً على تصورات الوالدين لوزن أطفالهم.
فالآباء والأمهات الذين قالوا إن أطفالهم يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة بمرتين لقول إن أطفالهم يتناولون وجبات سريعة على الأقل مرتين في الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يقولون إن أطفالهم يتمتعون بوزن طبيعي.
وحدد الآباء أيضاً بعض العوائق التي تحول دون الوجبات المطبوخة في المنزل. إذ أفاد حوالي 40% من الآباء بأنهم مشغولون للغاية ولا يستطيعون الطهي، وقال واحد من كل خمسة إنهم يعانون من الإجهاد الشديد. وتم الإبلاغ عن هذه التحديات بشكل أكثر شيوعاً بين الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من زيادة الوزن.
في حين يتفق جميع الآباء تقريبًا على أن الوجبات السريعة غير صحية لأطفالهم، يشعر أكثر من أربعة من كل خمسة أنه لا بأس في الاعتدال في تناول الوجبات. ويتفق ثلاثة أرباع الآباء أيضاً مع العبارة القائلة إن الوجبات السريعة تعد خياراً عائلياً جيداً عندما تتعرض للتوتر بسبب ضيق الوقت.
ويقول ثلث الآباء أيضًا أن الوجبات السريعة ذات قيمة جيدة مقابل المال ويشعر 24% أنها أقل كُلفة من إعداد الوجبات في المنزل. كما يقر الآباء في الغالب بأن الوجبات السريعة ليست خياراً مثالياً، لكنهم يرونها طعاماً مقبولاً في بعض الأحيان.
لكن الآباء لا يُملون عادة خيارات طعام أطفالهم في مطاعم الوجبات السريعة، حيث يسمح 88% لأطفالهم باختيار ما يأكلونه ويقرأ واحد فقط من كل ثلاثة أبوين المعلومات الغذائية المدونة على الوجبات.
ومع ذلك، يقول 67% من الآباء إنهم يشجعون أطفالهم على اختيار خيارات صحية ومحاولة الحد من العناصر غير الصحية مثل البطاطس المقلية والحليب المخفوق.
وغالباً ما تتجاوز وجبة واحدة من الوجبات السريعة الكمية الموصي بها من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية طوال اليوم دون توفير العديد من العناصر الغذائية، ويقول الباحثون إنه يجب على الآباء التفكير في استخدام المعلومات الغذائية لمساعدة أطفالهم على تعلم كيفية اتخاذ خيارات صحية. ويمكن أن يكون لمحاولة جعل هذه الوجبات أكثر صحة- قليلاً- تأثير مهم.
من بين العناصر الأقل صحية في القائمة المشروبات الغازية والصودا، والتي غالباً ما تحتوي على أكبر مصدر منفرد للسعرات الحرارية للعديد من وجبات الوجبات السريعة، كما ترتبط أيضاً بسمنة الأطفال.
وكان الآباء الذين قالوا إن أطفالهم يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة بمقدار الضعف للإبلاغ عن تناول أطفالهم لمشروب غازي مع وجباتهم السريعة مقارنة بالعائلات الأخرى. ويقول الباحثون إن تناول المشروبات السكرية يشكل خطراً صحياً حقيقياً على كل من الأطفال والبالغين. فهي تزيد من مخاطر زيادة الوزن لدى الأطفال وتسوس الأسنان، والحالات التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة.
ويقول الباحثون إن تشجيع شرب الماء أو الحليب مع وجباتهم السريعة يمكن أن يساعد الأطفال على تعديل السعرات الحرارية والسكر المضاف الذي يستهلكونه.
على النقيض، ربما ارتبطت حقبة الوباء بأسلوب حياة أكثر صحة للعديد من العائلات، حيث قال نصف الآباء إن أطفالهم تناولوا وجبات مطبوخة في المنزل في كثير من الأحيان منذ بدء الإغلاق في مارس 2020.
وأشار «فريد» إلى العديد من العوامل المساهمة، بما في ذلك المزيد من الآباء الذين يعملون من المنزل مع احتمال زيادة الفرص لإعداد وجبات الطعام، أو قد تشعر العائلات بعدم الأمان في تناول الوجبات التي تم إعدادها في المطاعم.
في حين يقول العديد من الآباء إن أسرهم قد أكلت طعاماً صحياً منذ بداية الوباء، أفاد واحد من كل خمسة أن أطفالهم تناولوا الوجبات السريعة في كثير من الأحيان، وفقاً لاستطلاع مستشفى جامعة ميتشيغان للصحة حول صحة الأطفال.
قال مؤلف الدراسة «جاري إل فريد» إن الوباء أدى إلى تعطيل العديد من إجراءات الأسرة الروتينية، بما في ذلك مكان تناول الطعام وماذا يأكلون. «نحن نعلم أن أنماط حياة العائلات يمكن أن تؤثر على النظام الغذائي للأطفال، وتطلعنا لنرى كيف غيّر الوباء عاداتهم الغذائية».
قال واحد من كل ستة آباء إن أطفالهم يأكلون وجبات سريعة على الأقل مرتين في الأسبوع، وفقاً للاستطلاع الذي تم تمثيله على المستوى الأمريكي، والذي يستند على ردود آباء لأطفال تراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً.
واختلفت آراء العائلات حول استهلاك الوجبات السريعة بناءً على تصورات الوالدين لوزن أطفالهم.
فالآباء والأمهات الذين قالوا إن أطفالهم يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة بمرتين لقول إن أطفالهم يتناولون وجبات سريعة على الأقل مرتين في الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يقولون إن أطفالهم يتمتعون بوزن طبيعي.
وحدد الآباء أيضاً بعض العوائق التي تحول دون الوجبات المطبوخة في المنزل. إذ أفاد حوالي 40% من الآباء بأنهم مشغولون للغاية ولا يستطيعون الطهي، وقال واحد من كل خمسة إنهم يعانون من الإجهاد الشديد. وتم الإبلاغ عن هذه التحديات بشكل أكثر شيوعاً بين الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من زيادة الوزن.
في حين يتفق جميع الآباء تقريبًا على أن الوجبات السريعة غير صحية لأطفالهم، يشعر أكثر من أربعة من كل خمسة أنه لا بأس في الاعتدال في تناول الوجبات. ويتفق ثلاثة أرباع الآباء أيضاً مع العبارة القائلة إن الوجبات السريعة تعد خياراً عائلياً جيداً عندما تتعرض للتوتر بسبب ضيق الوقت.
ويقول ثلث الآباء أيضًا أن الوجبات السريعة ذات قيمة جيدة مقابل المال ويشعر 24% أنها أقل كُلفة من إعداد الوجبات في المنزل. كما يقر الآباء في الغالب بأن الوجبات السريعة ليست خياراً مثالياً، لكنهم يرونها طعاماً مقبولاً في بعض الأحيان.
لكن الآباء لا يُملون عادة خيارات طعام أطفالهم في مطاعم الوجبات السريعة، حيث يسمح 88% لأطفالهم باختيار ما يأكلونه ويقرأ واحد فقط من كل ثلاثة أبوين المعلومات الغذائية المدونة على الوجبات.
ومع ذلك، يقول 67% من الآباء إنهم يشجعون أطفالهم على اختيار خيارات صحية ومحاولة الحد من العناصر غير الصحية مثل البطاطس المقلية والحليب المخفوق.
وغالباً ما تتجاوز وجبة واحدة من الوجبات السريعة الكمية الموصي بها من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية طوال اليوم دون توفير العديد من العناصر الغذائية، ويقول الباحثون إنه يجب على الآباء التفكير في استخدام المعلومات الغذائية لمساعدة أطفالهم على تعلم كيفية اتخاذ خيارات صحية. ويمكن أن يكون لمحاولة جعل هذه الوجبات أكثر صحة- قليلاً- تأثير مهم.
من بين العناصر الأقل صحية في القائمة المشروبات الغازية والصودا، والتي غالباً ما تحتوي على أكبر مصدر منفرد للسعرات الحرارية للعديد من وجبات الوجبات السريعة، كما ترتبط أيضاً بسمنة الأطفال.
وكان الآباء الذين قالوا إن أطفالهم يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة بمقدار الضعف للإبلاغ عن تناول أطفالهم لمشروب غازي مع وجباتهم السريعة مقارنة بالعائلات الأخرى. ويقول الباحثون إن تناول المشروبات السكرية يشكل خطراً صحياً حقيقياً على كل من الأطفال والبالغين. فهي تزيد من مخاطر زيادة الوزن لدى الأطفال وتسوس الأسنان، والحالات التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة.
ويقول الباحثون إن تشجيع شرب الماء أو الحليب مع وجباتهم السريعة يمكن أن يساعد الأطفال على تعديل السعرات الحرارية والسكر المضاف الذي يستهلكونه.
على النقيض، ربما ارتبطت حقبة الوباء بأسلوب حياة أكثر صحة للعديد من العائلات، حيث قال نصف الآباء إن أطفالهم تناولوا وجبات مطبوخة في المنزل في كثير من الأحيان منذ بدء الإغلاق في مارس 2020.
وأشار «فريد» إلى العديد من العوامل المساهمة، بما في ذلك المزيد من الآباء الذين يعملون من المنزل مع احتمال زيادة الفرص لإعداد وجبات الطعام، أو قد تشعر العائلات بعدم الأمان في تناول الوجبات التي تم إعدادها في المطاعم.