الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

3 أفكار للتغلب على الشعور بالوحدة بين الآخرين

3 أفكار للتغلب على الشعور بالوحدة بين الآخرين

لعلّ الشعور الذي ساد طوال العام ونصف العام الماضيين بعد ظهور أزمة فيروس كورونا، هو الشعور بالوحدة المتزايدة. وحتى عند التفاعل يومياً مع الجيران، وزملاء القهوة، والأصدقاء، لا يزال الشعور بالعزلة يسيطر علينا.

عندما يتعلق الأمر بالتفاعلات الاجتماعية التي تغذي حاجتنا إلى التواصل، فإن أهم عاملين هما المحادثة الهادفة وتجربة «الشعور بالحب الصادق» الذي يدور حول الشعور بالتفهم والاهتمام من قبل شخص ما.

طرق التعامل مع الشعور بالوحدة:

1. إجراء محادثات هادفة مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم (والذين يهتمون لأمرك).



إن وجود تفاعلات إيجابية متكررة مع الأشخاص الآخرين الذين نهتم لأمرهم من بعض النواحي أمر ضروري، والمحادثة الهادفة هي إحدى الطرق للقيام بذلك. والمحادثة الهادفة تنبع من الاهتمام حقاً، وإبعاد الهاتف عن الطريق، والحفر بشكل أعمق مما تفعل عادة. عادة ما تتضمن المحادثات الجيدة الاستماع أكثر من التحدث.

2. اقتطاع الوقت - حتى 5 دقائق فقط.



5 دقائق فقط من التواصل الحقيقي ستعمل أكثر من ساعات من التفاعل بدون اتصال. لذا يقترح تخصيص 5 دقائق على الأقل من يومك لإجراء محادثة هادفة مع الأحباء بما يتجاوز الأمور اللوجستية.

3. اللطف والمراعاة.



حتى التواصل غير الرسمي مع المحيط يمكن أن يكون ذا مغزى أكبر إذا أولينا مزيداً من الاهتمام لمن حولنا.

خلاصة القول، لا أحد محصن ضد الشعور بالوحدة، ولكن توجد طرق لمكافحتها عندما تجتاحنا. وكل تفاعل هو فرصة لتجاوز العزلة، وعندما نركز على النية والمحادثة الهادفة والتواصل، نجد أننا أقل وحدة مما نشعر به.