ربما يظن الكثير منا أن نظام السيارات الهجينة «الهايبرد» التي تعتمد على الوقود والطاقة الكهربائية هو وليد القرن الـ21، وذلك بسبب انتشار النظام الهجين في مختلف السيارات التي يتم إنتاجها في وقتنا الحالي.
لكن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، حيث تم إنتاج أول سيارة هجينة تسير بالوقود والكهرباء في عام 1900 على يد فرديناند بورشه مؤسس شركة بورشة الألمانية العريقة بعد ذلك، وقام بإنتاجها بالتعاون مع شركة نمساوية وحملت اسم بورشة-لونر Lohner-Porsche.
وكان بورشه قد بدأ بالتخطيط والتجارب قبل ذلك التاريخ بـ10 سنوات، ونجحت السيارة في تحقيق مبيعات جيدة في ذلك الوقت المبكر وبيع أكثر من 300 سيارة بين عامي 1900 ـ 1905، لكن الحرب العالمية كتبت نهاية ذلك الابتكار الفريد الذي نُسي بعدها.
وتعتمد السيارة على محرك كهربائي وآخر يعمل بالوقود، ويربط بينهما موزع يوصل الطاقة الحركية إلى العجلات. وحضرت تلك السيارة في معرض باريس للسيارات الكلاسيكية مؤخراً، وحظي عدد كبير من الجمهور بفرصة الاطلاع عليها.
