احتشدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين خارج مصنع تيسلا للتصنيع في فريمونت بولاية كاليفورنيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، معبرين عن مخاوفهم بشأن استئناف شركة السيارات للعمل والإنتاج، وطالب هؤلاء بالقبض على الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، حسبما أفادت قناة فوكس KTVU الأمريكية.
ونظمت المسيرة من قبل منظمة العمل العام المتحدة وشبكة العمل التضامني للعمال.
وتتهم المجموعة ماسك بالاستهتار بصحة العمّال وتعريضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، عن طريق إعادتهم إلى العمل.
وكان أحد موظفي تيسلا وهو كارلوس غابرييل، قد شارك في الاحتجاج ورفض العودة إلى العمل.
وقال غابرييل لوسائل الإعلام: «أنا قلق على صحتي، أشعر بخيبة أمل كبيرة في الإدارة، أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن إيلون ماسك حقق أرباحاً على صحة عماله».
ولم يكن غابرييل الوحيد الذي عبّر عن مخاوفه، ويرى أحد المسؤولين من منظمة العمل العام أنه يجب القبض على مسك بتهمة تحدي قوانين البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي.
