الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

إماراتيان يبتكران نظاماً ذكياً لقياس رضا الموظفين في المؤسسات

إماراتيان يبتكران نظاماً ذكياً لقياس رضا الموظفين في المؤسسات
ابتكر الطالبان الإماراتيات علي خالد العليان ومحمد خالد البركاني، من كلية الابتكار التقني في جامعة زايد بأبوظبي، نظاماً ذكياً لقياس مدى السعادة الوظيفية للموظفين داخل المؤسسات، ومستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة لهم.

وأفاد الطالب علي العليان بأنه مع سعي دولة الإمارات حالياً للوصول إلى أعلى مستويات السعادة الوظيفية وخدمة المتعاملين في كل المجالات، يتحتم وجود أدوات متطورة لتحديد مستويات الرضا في المؤسسات، لافتاً إلى أنه وزميله محمد أنتجا أداة لقياسها في المؤسسات الحكومية والخاصة.

وشرح العليان عن الأداة بأنها موقع إلكتروني بصيغته الحالية، وسيكون مستقبلاً عبارة عن تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية، يساعد المديرين على فهم طبيعة عمل الموظفين واحتياجاتهم، كما يساعد على التخطيط المستقبلي للمشاريع، ويتم تخصيص التطبيق لكل مؤسسة على حدة تبعاً لمواصفاتها وطبيعة عملها.


ويعتمد المقياس المستخدم في الموقع على معيار من 6 جوانب مختلفة ترتكز على تحقيق التوازن بين الحياة العملية والخاصة لكل موظف، وتتطرق إلى الأمور والمعطيات العامة، بيئة العمل وتفاصيلها إلى جانب مستوى النمو الوظيفي.


ويبين الموقع للمسؤول في المؤسسة مستوى دخل الموظفين مع الحوافز المقدمة لهم، ليكون قادراً على الإلمام بكافة الجوانب المتعلقة بعمل الموظفين، وبالتالي يتمكن من تقييم كل حالة على حدة.

وأضاف العليان أنه يمكن للمدير أو المسؤول إضافة أسئلة يطرحها على الموظفين تتعلق بحياتهم الوظيفية وبيئة العمل، والاطلاع على الإجابات بكل سهولة، إذ تظهر بأسلوب الرسوم البيانية التوضيحية المختصرة وتمكنه من قراءة مؤشرات رضا الموظفين.

ويتمتع النظام بسرية تامة بحيث لا يمكن تحديد هوية المرسل الذي أجاب عن الأسئلة، بحسب العليان، مضيفاً أنه وصديقه يطمحان لإضافة مميزات جديدة مستقبلاً لتكون أكثر تفصيلاً مثل إضافة خاصية الرسائل، إلى جانب نظام تنبيه يبين للإدارة بالبيانات الموظف الأكثر رضا ضمن المؤسسة والموظف الذي لا يشعر بالرضا الكافي ضمن وظيفته، بحيث يمكن لمسؤول تقييم احتياجات كل فرد.