بات باستطاعة الباحثين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين فاعلية علاج اضطراب النوم ودقته، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية محسنة، ونتائج أفضل لمن يعانون من اضطراب النوم، وذلك وفقاً لبيان نشرته الأكاديمية الأمريكية لطب النوم AASM.
وقد نشرت الأكاديمية بياناها في صحيفة طب النوم السريري، وأشارت فيه إلى أن البيانات التي تم جمعها من الدراسات الشاملة التي أُجريت على النوم، تمثل تحليلاً معززاً بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي وخوارزميات تعلم الآلات، يمكنها تقديم رعاية خاصة بالنوم، وطرح تشخيصات وتنبؤ بالاضطراب، بالإضافة إلى إمكانية تقديم علاج شخصي للنوم، بدلاً من الاعتماد على العلاجات العامة التي قد لا تناسب الجميع.
وقالت الدكتورة كاثي جولدشتاين المشاركة: «عندما نفكر عادة بالذكاء الاصطناعي في طب النوم، فإن الحالة تتمثل في تقييم النوم والأحداث المرتبطة به، ومن شأن هذا الأمر أن يبسط عمليات مختبرات النوم، ويعطي الوقت لمختصي تقنية النوم من أجل رعاية مباشرة بالمريض».
وأضافت جولدشتاين قائلة: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسمح لنا باستخلاص معلومات أكثر فائدة من دراسات النوم، علماً أن ما لدينا من قياسات ملخصة حالية، ليست لديها ميزة التنبؤ بصحة ونوعية المخرجات المهمة للمرضى، وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعدنا الذكاء الاصطناعي على فهم الآليات التي تشكل الأساس لهذا الاضطراب».