السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«إنستغرام» تطلق خاصيات جديدة لمواكبة الاستخدام المتزايد في زمن كورونا

«إنستغرام» تطلق خاصيات جديدة لمواكبة الاستخدام المتزايد في زمن كورونا

قدمت «إنستغرام» الثلاثاء سلسلة خاصيات جديدة استجابة للطلب المتزايد على المعلومات الموثوق بها بشأن جائحة كوفيد-19 وأيضاً في سبيل تعزيز التواصل والتبادل الافتراضي.

وقال رئيس «إنستغرام» آدم موسيري خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من مكتبه إن «حجم الفيديوهات المباشرة ازداد بواقع أكثر من الضعف في إيطاليا، على فيسبوك وإنستغرام، منذ بدء تدابير العزل. ونشهد مستويات قياسية مشابهة في أنحاء أخرى حول العالم».

وقد دعي أكثر من 2.6 مليار نسمة لملازمة منازلهم واعتماد مبدأ النأي الاجتماعي، وهي سياسة اعتمدتها حكومات بلدان كثيرة للحد من تفشي الفيروس.



وستقدم «إنستغرام» خاصية مسماة «كو-واتشينغ» (المشاهدة المشتركة) وتتيح لأكثر من مستخدم (وصولاً إلى 6 أشخاص) تشارك اتصالات فيديو مع مشاهدة مضامين على المنصة سويا، ستصبح دائمة على المنصة.


واتخذت «فيسبوك» المجموعة الأم لـ«إنستغرام»، تدابير رداً على الأزمة الصحية العالمية والحاجات المتزايدة لمستخدميها الذين يفوق عددهم ملياري شخص يستعملون يوميا إحدى منصاتها وخدمات المراسلة التابعة لها «مسنجر» و«واتساب».

وعلى «إنستغرام»، سيرى المستخدمون الذين يدخلون كلمة المفتاح «كوفيد-19» في مساحة البحث رسائل تربوية وروابط لمعلومات صادرة عن منظمة الصحية العالمية ومؤسسات محلية أخرى.

وتشجع المنصة الناس على ملازمة المنزل، غير أن بدء العمل بهذه الخصائص الجديدة لا يخلو من العقبات.

وأوضح آدم موسيري أن الملصق الجديد «ستاي هوم» (الزموا منازلكم) سُحب بصورة طارئة بعد إطلاقه بـ36 ساعة لأنه استُخدم بصورة كبيرة لدرجة أنه كاد يتسبب بتعطيل إنستغرام. اضطررنا لإعادة تطويره الأحد وأعدناه اعتباراً من أمس (الاثنين).

كما أن القرار الصادر قبل أسابيع بمنع كل الإعلانات للكمامات وسوائل تعقيم اليدين يبدو صعب التطبيق إذ إنه لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي سوى منذ الاثنين.

في المقابل، يبدو أن إشكالية انتشار المعلومات الكاذبة تطاول «إنستغرام» بدرجة أقل مقارنة بالشبكات الأخرى.

وكما الحال مع «فيسبوك»، تستند «إنستغرام» إلى برنامج تحقق تابع لجهات أخرى لتبيان الحقائق في حال انتشار معلومات كاذبة. وللرد على الأزمة الحالية، تعمل الشبكتان أيضاً مع المنظمات الصحية لدحض الأكاذيب المنتشرة.