الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

تكنولوجيا وتقنيات مبتكرة تحارب انتشار فيروس كورونا

تكنولوجيا وتقنيات مبتكرة تحارب انتشار فيروس كورونا

رويترز

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن التقنيات المبتكرة التي يجري استخدامها لمحاربة انتشار كوفيد-19، وسلطت الضوء على الدكتور كريستيانو هوشر، رئيس قسم جراحة الأورام والروبوتات والتكنولوجيات الحديثة، الذي يستخدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي لإجراء العمليات الجراحية في سلسلة مستشفيات بوليكلينيكو أبانو في إيطاليا منذ زمن، وكيف لجأ مرة أخرى إلى التكنولوجيا باستخدام روبوتات لتعقيم الغرف.

يتحرك الروبوت بشكل ذاتي عبر الغرفة، مستخدماً ضوء الأشعة فوق البنفسجية- C لقتل الحمض النووي داخل الفيروس، وتدميره بشكل فعلي، إلى جانب البكتيريا.

وذكر د. هوشر «أنه لم تظهر لدينا أي حالات إصابة بفيروس كورونا بين الممرضات أو الأطباء أو المرضى منذ بدأنا في استخدام الروبوتات». ويتوقع أن تصبح الروبوتات إلزامية في نهاية المطاف في جميع المستشفيات.



تعد المستشفيات الإيطالية من بين عدد كبير من الشركات التي تهرع إلى اعتماد تقنية مبتكرة لمكافحة وباء كوفيد-19. وتشمل هذه التقنيات الكلاب الروبوتية التي تراقب المتنزهات لضمان التباعد الاجتماعي، وأجهزة الاستشعار الحرارية، وأجهزة استشعار غسل اليدين.

وشرعت شركة يو في دي روبوتس، التابعة لشركة بلو أوشن روبوتيكس في أودنس، الدنمارك، في تطوير روبوتات التعقيم منذ عام 2014.



وذكر كلاوس ريساجر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بلو أوشن روبوتيكس لنيويورك تايمز: "العلماء لطالما أشادوا بفعالية ضوء الأشعة فوق البنفسجية كسلاح ضد السارس وفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات. لذا، قامت الشركة ببناء روبوت متنقل للتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية يمكنه التحرك في جميع أنحاء الغرفة والقضاء على الفيروسات والبكتيريا المحمولة في الهواء وعلى الأسطح في غضون 10 إلى 15 دقيقة".

وأوضح بير جويل نيلسن، الرئيس التنفيذي للشركة أن روبوتات الأشعة فوق البنفسجية تستخدم الآن في المستشفيات والمطارات في جنوب أوروبا والسجون في جنوب شرق آسيا ومجموعات الفنادق في أيرلندا.

ويضيف أن هذا الروبوت مجهز بذراع روبوت شامل يمكنه التقاط العناصر وفتح الأدراج وتحريك الأشياء وحتى فتح الأبواب وإغلاقها عن بُعد أثناء تعقيم الغرفة باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية ورذاذ بيروكسيد الهيدروجين الكيميائي.

وبدأت هيئة النقل في مدينة نيويورك مؤخراً برنامجاً تجريبياً لاستخدام مصابيح (بيورو يوفي) طوال الليل لتنظيف عربات مترو الأنفاق والحافلات.

لكن لا يمكن نشر ضوء الأشعة فوق البنفسجية في الغرف حيث يوجد الناس. إذ يمكن أن يسبب التعرض المطول لها الإصابة بسرطان الجلد وتلف القرنية ومشكلات أخرى.

كما صممت شركة بوسطن ديناميكس الكلب الروبوتي الذي يتجول في حدائق سنغافورة، ويفرض قواعد التباعد الاجتماعي عن طريق مستشعرات وكاميرا بزاوية 360 درجة، ويستخدم مكبر الصوت المدمج لتشغيل رسالة مسجلة عندما يقترب من أشخاص يخالفون قواعد التباعد الاجتماعي.

كما تصنع شركة ترياكس تكنولوجي في نوروك، كون، مستشعرات لمواقع البناء. حيث يعمل مستشعر سبوت-آر، الذي يوضع على الحزام، على أتمتة عملية تسجيل الوصول والخروج، مما يلغي الحاجة إلى اصطفاف العمال عند نقاط الدخول أو البوابات الدوارة.

وصممت هيتاشي جهازاً يكتشف ارتفاع حرارة الجسم من مسافة تصل إلى 3 أمتار. يحتوي الجهاز على كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مما يمنح الشركة فرصة سحب الأشخاص المعرضين لخطورة عالية لإجراء فحوص ثانوية أو الحجر الصحي قبل دخولهم إلى العقار.