تبدأ اليوم الأول من يوليو حملة مقاطعة الإعلانات عبر منصة فيسبوك بسبب موقفها من خطاب الكراهية الذي يوجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الأقليات في الولايات المتحدة، وكذلك إعلان مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك عدم التدخل واتخاذ الإجراءات في حق منشورات ترامب.
وتضم حملة المقاطعة هذه شركات عملاقة مثل هيرشي وهوندا وفيرزون التي أعلنت إيقاف إنفاقها المال على الإعلان عبر فيسبوك.
وبدأت شركات أخرى بالانضمام إلى حملة المقاطعة هذه، وقد شملت متجر تارجت العملاق الذي قال إنه سيستغل فترة إيقاف الإعلانات خلال يوليو لإعادة تقييم خططه لما تبقى من العام.
وفي القائمة أيضاً شركة KIND للأغذية التي قال مؤسسها دانييل لوبتزكي عبر لينكد إن: «إن لم يبذل فيسبوك جهوداً واضحة ومدروسة وجازمة بشكل فعال لمنع ترويج الكراهية والانقسام والافتراء والتضليل مع نهاية هذا العام، سنشعر أننا مضطرون لتقييم تعليق استثماراتنا في فيسبوك إلى أجل غير مسمى حتى يقوم فيسبوك بذلك».
وأخذت مقاطعة شركات أخرى خطوة أبعد، حيث سحبت إعلاناتها من جميع (أو معظم) منصات التواصل الاجتماعي - وليس فيسبوك وحدها - وتشمل تلك القائمة شركة كوكا كولا وستاربكس ومايكروسوف التي علقت إعلاناتها على فيسبوك أيضاً حتى شهر أغسطس على الأقل.