أعلن ترامب عن نواياه لحظر تيك توك في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن بسبب ملكية التطبيق من قبل عملاق التكنولوجيا الصيني بايت دانس ByteDance. وتغذي هذه التهديدات مخاوف مشروعة تنبع من القيم الاستبدادية للصين، والعنصرية الشيطانية.
قد يخوض المراهقون الحرب ضد ترامب لتهديده تطبيقهم المفضل، وربما يقومون بحملة عنيفة للتصويت ضده.
لذلك، هناك 4 بدائل محتملة لـ«تيك توك» بحسب موقع تك كرانش المتخصص بأخبار التكنولوجيا:
• بايت: 2.5 مليون تحميل في الولايات المتحدة.
• تريلر: 23 مليون تحميل في الولايات المتحدة.
• دابسماش: 41.5 مليون تحميل في الولايات المتحدة.
• إنستغرام ريلز: مليار مستخدم شهرياً.
تبعد جميع هذه التطبيقات سنوات عن تطبيق تيك توك.
هل يحق لترامب قانوناً حظر تيك توك؟ ربما نعم يمكنه ذلك بعدة طرق:
• يمكن للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة أن تطلب من بايت دانس بيع حصتها في تيك توك للمستثمرين الأمريكيين أو عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت.
• يمكن لترامب وضع بايت دانس في قائمة الكيانات في وزارة التجارة، مما يدفع أبل وغوغل إلى عدم دعم تحديثات تيك توك.
• يمكن أن يستخدم ترامب قانون الاقتصاد الدولي للطوارئ لحماية الأمن القومي لتقييد استخدام تيك توك في الولايات المتحدة، وإزالته من متاجر التطبيقات.
4. دابسماش
أطلق تطبيق دابسماش عام 2014، ويتيح للمستخدمين مزامنة الشفاه مع اقتباسات الأفلام وكلمات الراب. ويعد التطبيق الأضعف لعدم قدرته على تحميل وإعادة ترتيب مقاطع متعددة، ولا يمتلك فلاتر الواقع المعزز. كما أن أدوات دابسماش الإبداعية محدودة للغاية ومرهقة لصانعي الفيديو الذين يستمتعون مع مزايا تيك توك الأفضل في فئتها.
3.بايت
أطلق تطبيق بايت Byte في يناير 2015، ويحتوي على أدوات الإنشاء الأكثر تقدماً والتي تسمح بأن يصبح بديلاً لـ«تيك توك». لكن بداية بايت المتأخرة، وتطور المنتج البطيء، ونقص فلاتر الواقع المعزز يضعف من مكانته بين التطبيقات المنافسة.
2. إنستغرام ريلز
هو في الأساس نسخة طبق الأصل من تيك توك، ولكنه كان مخفياً داخل علامة تبويب Instagram Explore. بعد الاختبار في البرازيل، أطلق ريلز في الهند تماماً في الوقت الذي جرى حظر تيك توك هناك، ويخطط إنستغرام لإطلاقه في الولايات المتحدة في أوائل أغسطس.
ولكن يعتمد نجاح ريلز على مدى قناعة إنستغرام بضرورة وضعه على الشاشة الرئيسية للـ Stories Reels مما يجعله يحقق نجاحاً فورياً ويصبح وريث تيك توك.
1: تريلر
بدأ كأداة لإنشاء مقاطع فيديو موسيقية عام 2015 قبل ازدهاره كشبكة اجتماعية على غرار تيك توك عام 2016. وقع على صفقات مع شركات التسجيل الرئيسية حتى يتمكن من عرض مقاطع فيديو موسيقية رسمية، وضمان حصول الموسيقيين على أموال. ولجذب المستخدمين العاديين أطلق مسابقات على غرار أمريكان أيدول لاكتشاف نجوم المستقبل. لكنه يفتقر إلى حماس تيك توك وبايت ودابسماش. ولا يزال تريلر الأقرب كبديل لـ«تيك توك».
إذا حظر تيك توك، فلا تتوقع أن يتجه الجيل Z وأواخر جيل الألفية بهدوء إلى التطبيقات الأخرى. سوف يصابون بالرعب بلا شك. سيعارض المؤثرون الذين يفقدون الأرباح سياسة ترامب عبر منصاتهم الاجتماعية المتبقية.