الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أفكار تجارية لدعم المشاريع الوطنية

أفكار تجارية لدعم المشاريع الوطنية

لقد رأينا نجاحات كبرى وتحولاً قوياً لبعض المشاريع من كونها صغيرة وقيمتها يسيرة وتحولت إلى مشاريع كبيرة ولها قيمتها الضخمة بل وصل بعضها إلى مئات الملايين من الدراهم، قد يقول قائل إنما هي ضربة حظ ولكن الواقع يقول إن الحظ له دور بلا شك ولكن الأسباب التي تم اتباعها وتوفيق الله لها هما من أكبر مسببات نجاح هذه المشاريع الصغيرة.

3 طرائق

لا شك أن أصحاب المشاريع يعانون الأمرين، وهم على 3 طرائق، فالأول بارع في تخصصه والثاني بارع في الإدارة والتنسيق والثالث صاحب فكرة أو سمع بها فقط ولا يدري أي الطريقين أهدى سبيلاً وهذا بذاته طامة.

معضلة الخدمات المساندة

من أكبر التحديات هي عدم توفير بيئة متكاملة للمؤسسات الصغيرة، فبدل أن ينشغل مدير المشروع بالتعيينات والمشتريات والترخيص والمحاسبة والتدقيق وتقنية المعلومات والأهم التسويق والإعلان وكل هذا التكرار الذي يحتاجه كل مشروع، لو تم إنشاء مثل هذا الدعم الكامل، وما على المدير سوى تعيين أهل الاختصاص فقط في ما يتعلق بمشروعه وكافة الخدمات المساندة تكون مقدمة من حاضنة الأعمال حتى تقف الشركة على قدمها هذا أنجح أسلوب رأيته ومجرب، أما تيسير قرض لصاحب المشروع و إغراقه في الديون وعليه متابعة ومراقبة وتوجيه وتعيين الخدمات المساندة وفي نفس الوقت الإعلان والترويج بدون أي دعم والأدهى والأمر عليه تنفيذ خطط ومشاريع وبضائع وخدمات المشروع الأساسية، كل ذلك يستهلك الجهد والمال والوقت وغالباً ما يؤدي إلى خسارة المشروع وضياعه ولو كانت الفكرة من أنجح الأفكار وأكثرها نفعاً للجميع.

واجب الدعم المؤسسي

عندما يتم تطبيق شروط وضوابط التجار الكبار على المبتدئين حتى من يفتتح مشروعه لأول مرة وهذا عند بعض المؤسسات فقط وفي بعض المدن فإن المشروع يلاقي التهديد من الرسوم والإيجارات والكهرباء التي تصل في بعض المناطق أسعاراً خيالية جداً تصل من 35 إلى 40% من تكلفة المشروع.

الدعم المميز من بعض الجهات

هناك بلا شك دعم قوي جداً من جهات عدة يقدمون أفضل أساليب الدعم ويوفرون كل الحلول للمشاريع الصغيرة وما نطمح إليه هو تكامل الخدمات مع الجهات الأخرى التي تؤثر بشكل أو بآخر على نجاح المشروع.

المشاريع المتكررة

الكثير من التجار إنما يقدمون أموراً متكررة فتجد عشرات المحال تبيع وجبات سريعة وآخرى تبيع العصائر وغير ذلك من تكرار، ونجد أن أغلبهم يتعامل مع مزود واحد وهذه تحتاج إلى النظر، لربما احتاج هؤلاء التجار الصغار إلى التوجيه وعمل شركة متحدة تجمعهم باسم واحد وينطلقون ليشكلوا ماكدونالدز الإمارات من حيث الفكرة والانتشار وحتى التواجد عالمياً بدل التشتت الحاصل ويكون للجميع أسهم في الشركة الكبيرة التي ستشكل دعماً اقتصادياً مفيداً بإذن الله.

الدعم الإعلامي

يواجه الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة شح الدعم الإعلامي نظراً للتكلفة العالية لهذه الإعلانات، حبذا لو تم توفير الدعم لهذه المشاريع على صورة باقات إعلانية مدعومة وكذلك لا ننسى ما تقدمه بعض الجهات الإعلامية الكبرى من خدمات مجانية في برامجها المميزة مثل برنامج 12 ثمانية على قناة سما دبي.

دعم مزودي الخدمة

يحتاج الكثير من المحال الصغيرة إلى خدمات الإنترنت ويحتاجون إلى دعم من مزود الخدمة بحيث لو تم توفير باقات بأسعار أفضل لأول سنة أو سنتين سيخفف على أصحاب المحال بلا شك وسيساهم بطريقة غير مباشرة في نجاح المشروع وتوسعته مما سيكون بلا شك مردود أكثر لمزود الخدمة مستقبلاً.

الاستضافة في البلاد

أغلب المحال الصغيرة والمتوسطة يكون موقعها الإلكتروني إن وجد على استضافات عالمية، كم أتمنى لو يتم توفير إمكانية استضافة كافة المواقع محلياً مع أسعار مماثلة للعالمية، خاصة أن الأعداد كبيرة.