لاحظت شركة Areto Labs التقنية الناشئة أن الإساءة عبر الإنترنت تمنع النساء من الدخول في معترك السياسة، لذلك قررت فعل شيء حيال ذلك. الرئيس التنفيذي لانا كاثبرتسون والتقني الإبداعي جاكلين كومر تحدثا لمجلة The Spinoff حول برنامج مكافحة الإساءة.
ويرى الجمهور أن معظم الناس يوجهون بعض الانتقادات عبر الإنترنت، لكن النساء يتعرضن لبعض من أكثرها عنفاً على الإطلاق، كما يتلقى الرجال نصيبهم من الإساءة. حيث وجدت إحدى الدراسات أن الموضوعات الرئيسية للإساءة عبر الإنترنت للرجال تأتي حول التوجه الجنسي والدين والإعاقة الجسدية أو الذهنية.
لتسليط الضوء على تلك المشكلة المزعجة، أنشأت الشركة حساب @ParityBOT_NZ. وهو ذكاء اصطناعي مصمم لمكافحة الإساءة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر، حيث يعمل الحساب ومن خلفه نظام الذكاء على التعرف على التغريدات المسيئة، ونشر تغريدات إيجابية لخلق توازن في المشاعر لدى من يتعرضون لتلك الإساءة.