وقالت الشركة إن هذا القسم سيقدم مزيجاً من القصص الإخبارية المختارة والموجهة بشكل شخصي، ولكن بالنسبة لمجموعة معينة من الناشرين، الذين ستدفع لهم فيسبوك لترخيص محتواهم. ورغم أن فيسبوك رفضت تقديم معلومات عن المبلغ المتوقع دفعه إلى الناشرين، فقد قال ناطق باسم الشركة إنها تخطط لاستثمار مبالغ كبرى خلال عدد من السنوات.
ويتوقع أن يتم توجيه هذه الدفعات بشكل رئيسي إلى الناشرين الذين لا يتواجد محتواهم على فيسبوك مسبقاً، على سبيل المثال، المحتوى الذي لا يتم الوصول إليه إلا مقابل المال. وكانت صحيفة غارديان قد أشارت سابقاً إلى أن بعض الناشرين يتوقعون أن تقدر قيمة هذه الدفعات بملايين الجنيهات الاسترلينية في السنة.
وإلى جانب أنباء إطلاق قسم الأخبار، أعلنت فيسبوك عن عدد من شركاء النشر الجدد الذين ستضيف أخبارهم. ويشمل ذلك منصات مثل فايننشال تايمز وسكاي نيوز والقناة الإخبارية الرابعة ومجموعة تيليغراف الإعلامية ودي سي تومسون ومجموعة ديلي ميل.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى ناشرين سبق لفيسبوك الإعلان عنهم في ديسمبر الماضي، مثل غارديان وإكونوميست وإندبندنت ووايرد وفوغ وغيهرا من مواقع الأخبار المحلية.
وستشمل أخبار فيسبوك مزيجاً من القصص المختارة من جانب فريق من الصحفيين ومقالات يتبين استنادها إلى ما يقرؤه المستخدمون ويشاركونه ويتابعونه بصورة مماثلة لطريقة عمل القسم في الولايات المتحدة.
وتعهدت الشركة بتقديم ضوابط للسماح بإخفاء المواضيع أو الناشرين من قائمة آخر الأخبار، في حال عدم الرغبة. وبينما تقدم خاصية أخبار فيسبوك قسماً مخصصاً في التطبيق لتصفح الأخبار، تشدد الشركة على أن المستخدمين سيظلون قادرين على مشاركة المقالات من حسابات البروفايل وصفحاتهم، وسيستطيعون قراءتها عبر قائمة آخر الأخبار.
وأضافت فيسبوك أيضاً أنها تُجري حالياً مفاوضات مع شركاء لإطلاق خاصية الأخبار في فرنسا وألمانيا. وفي أغسطس الماضي بعد إضافة الخاصية في الولايات المتحدة، قامت الشركة بإدراج البرازيل والهند إلى قائمة الدول التي تفكر بإطلاق الخاصية فيها.