طرحت «تويتر» ميزة التعليق التلقائي على مقاطع الفيديو التي تسهّل فهم المقاطع على المستخدمين الذين يعانون من مشاكل في السمع، حسبما ذكر موقع «تيك كرانش» (Techcrunch) في مقالة نشرها مؤخراً.
وتتاح هذه الميزة بما يزيد على 30 لغة على الويب وعلى الأجهزة التي تعمل بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد»، منها الإنجليزية والإسبانية واليابانية والعربية والتايلاندية والصينية والهندية والكثير غيرها، علماً بأن «تويتر» لن تسمح للمستخدمين بتعديل التعليقات الخاصة بمقاطع الفيديو قبل نشرها، على خلاف ميزة التعليق على مقاطع الفيديو في تطبيق «تيك توك» وميزة «إنستغرام ريلز» (InstagramReels)، التي تسمح للمستخدمين بتعديل التعليق قبل نشر الفيديو؛ أي أن المستخدمين لا يستطيعون التعديل لجعل التعليقات التلقائية أكثر دقة.
وجذبت ميزات تسهيل الوصول، بما فيها التعليقات التلقائية والنص البديل للصورة، اهتمام «تويتر» بعد إنشائها في سبتمبر 2020 فِرق عمل متخصصة في تسهيل إمكانية الوصول، حيث حصل هذا التغيير في الطاقم بعد أن انتقد المستخدمون «تويتر» لتجريبها ميزة «التغريدة الصوتية بدون تعليقات تلقائية» في الصيف الماضي. كما استخدمت الشركة تقنية التعليق في غرف الدردشة الصوتية المباشرة والتي تدعى «تويتر سبيسِز»(Twitter Spaces)، مشيرة إلى أنها تحتفظ بنسخة صوتية من كل محادثة في غرف دردشة، بما في ذلك التعليقات، لمدة 30 يوماً للتحقق من المحتوى في حال تضمنه انتهاكات للمبادئ التوجيهية الخاصة بها، حيث تحتفظ «تويتر» بهذه السجلات لمدة 90 يوماً لتقدم للمشاركين في هذه الغرف فرصة للطعن في هذه الانتهاكات، ومن سوء حظ الشركة والمستخدمين على حد سواء فإن هذه العملية ليست كافية لمعالجة مشاكل سوء الاستخدام على هذه المنصة.
وأطلق مدير المجتمع الخاص بمنصة «تويتر» تغريدة ذكر فيها أن الشركة تعمل على حل هذه المشكلة، وأنها لم توضح بعد أي تفاصيل، عما إذا كان نظامها سيتوسع بعيداً عن ميزات الإبلاغ الحالية والاحتفاظ بمقاطع الصوت والتعليقات الخاصة بميزة «تويتر سبيسِز».