الاثنين - 14 أكتوبر 2024
الاثنين - 14 أكتوبر 2024

ما هي عواقب الاعتماد على الأتمتة والروبوتات؟

ما هي عواقب الاعتماد على الأتمتة والروبوتات؟
تسبب التغير الرقمي والأتمتة في مكاسب إنتاجية هائلة في عالم العمل، وعلى الرغم من أن التغييرات السريعة تعني أن العديد من الأفراد والشركات وحتى دول بأكملها ستتأثر بشكل كبير بالأتمتة والتكنولوجيا، إلى أن ذلك سيؤدي إلى استبدال كلّي لبعض المهن والوظائف باليد العاملة الآلية. كما ذكر موقع "سيتي إيه إم" (CITY.A.M) في مقالة نشرها مؤخراً عن الوظائف الأكثر عرضةً لخطر الاستبدال بسبب الأتمتة.

وتحتل المرتبة الأولى مهنة التسويق عبر الهاتف تليها في المرتبة الثانية المِهَن التي تتضمن المهام الكتابية بشكل أساسي مثل فحص العناوين والتحرير والبحث، حيث تأتي الأعمال اليدوية في مجال الصرف الصحي المرتبة الثالثة من حيث احتمالية الاستبدال بالتكنولوجيا المؤتمتة. وفقاً للمحللين توجد 3 جوانب للوظائف تضمن أنها أقل عرضة للتأثر بزيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة منها الوظائف التي تتطلب إبداعاً حقيقياً والوظائف التي تحتاج بناء علاقات وثيقة مع البشر، إضافةً إلى الوظائف التي لا يمكن التنبؤ بمتطلباتها.

أما عن الدول التي زاد اعتمادها على اليد العاملة الآلية، تتصدر كوريا الجنوبية التصنيف العالمي من حيث دمج الروبوتات في عمليات التصنيع الخاصة بها من خلال 631 روبوتاً لكل 10000 موظف في عام 2016، تليها سنغافورة، دولة آسيوية أخرى معروفة بتقدمها التكنولوجي، حيث وظفت 488 روبوتاً صناعياً لكل 10000 موظف في عام 2016. في حين تحتل ألمانيا المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تقدماً من حيث استخدام الروبوتات في خطوط إنتاجها، بتوظيف 309 روبوت لكل 10000 شخص.