أعلنت مجموعة مرسيدس- بنز الألمانية العملاقة أمس أنها ستضع أكثر من خمسة آلاف عامل في إجازة جماعية، وذلك في اثنين من مصانعها في البرازيل بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات.
حيث سيكون توقف الإنتاج في الفترة من 18 أبريل إلى 3 مايو المقبل، وسيشمل 5000 موظف في مصنع ساو برناردو دو كامبو، و600 عامل آخرين في مصنع جويز دي فورا الواقعين في ولايتي ساو باولو وميناس جيرايس على التوالي.
كما أشارت مرسيدس- بنز إلى أنها باتت تعدل إنتاجها من الشاحنات والكبائن وهياكل الحافلات وقطع غيار السيارات الأخرى بسبب أزمة توريد أشباه الموصلات العالمية بحسب ما ذكرته وكالة رويترز في تقرير لها.
ووفقاً لنقابة عمال المعادن من منطقة ساو برناردو دو كامبو البرازيلية، فإن الشركة كانت قد وضعت بالفعل نحو 1200 عامل في إجازة جماعية مدفوعة الأجر في مارس الماضي بسبب نقص سلسلة التوريد؛ ما يشكل ضربة إنتاجية موجعة لها للمرّة الثانية.
وكانت مبيعات سيارات مرسيدس- بنز انخفضت بنسبة 5% العام الماضي بسبب مشاكل في توريد الرقائق. وبحسب البيان الصادر عن مجموعة دايملر إيه جي التي تضم ماركة مرسيدس، فقد انخفضت مبيعات سيارات مرسيدس بنز بنسبة 5% في عام 2021 مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى مليونين و54 ألفاً و962.
وانخفضت مبيعاتها في الصين، أكبر سوق لصناعة السيارات الفاخرة الألمانية، بنسبة 2% العام الماضي وتراجعت مبيعاتها في أوروبا بنسبة 11.2%.
فيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات من الشركة المصنعة الألمانية بنسبة 90.3% العام الماضي، لتصل إلى 99 ألفاً و301.