بينما تواجه تقنية الواقع المعزز، صعوبات حتى الآن لتلبية توقعات الجنود في ساحة المعركة، أشارت شركة تحليل البيانات GlobalData، إلى أن التقنية لا تزال تقدم مزايا مهمة تتفوق على تقنية الواقع الافتراضي. وتشير شركة البيانات والتحليلات إلى أنه من المتوقع أن تدر التكنولوجيا عائدات تبلغ 152 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتعد الصناعات العسكرية هي أولى الصناعات التي أدركت بشكل كامل العديد من الاستخدامات المختلفة للواقع المعزز. وتشمل هذه التصنيع والهندسة والمساعدة عن بعد والتدريب وتطبيقات ساحة المعركة.
ويكشف تقرير لشركة GlobalData، أنه مع تزايد ارتباط الحرب بالشبكات، أصبحت أجهزة الواقع المعزز لا غنى عنها لضباط المشاة والجنود لزيادة وعيهم بالموقف وتحسين الكفاءة والفتك والكلفة والاستعداد والقدرة والسلامة.
وعلقت إيما تايلور، محللة مساعدة في GlobalData قائلة: «من الواضح أن الواقع المعزز يتفوق على الواقع الافتراضي للتطبيقات العسكرية نظراً لكونه أرخص، ويواجه قيوداً أقل، ويؤدي إلى تقليل دوار الحركة. على عكس الواقع الافتراضي، يمكن استخدامه أيضاً في تطبيقات ساحة المعركة بالإضافة إلى التدريب، ما يجعلها تقنية متعددة الأوجه».