السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

دراسة تهدئ المخاوف من تأثير العمل بالفضاء في حياة الإنسان

دراسة تهدئ المخاوف من تأثير العمل بالفضاء في حياة الإنسان

دراسة تهدئ المخاوف من تأثير العمل بالفضاء في حياة الإنسان

على الرغم من أن السفر إلى الفضاء يعرض الرواد إلى أنواع من الإشعاعات غير مألوفة على سطح الأرض قد تسبب أمراض السرطان والقلب فإن دراسة أمريكية تشير إلى أن هذا لا يسبب وفاتهم قبل الأوان.

وقارن الباحثون بيانات رواد فضاء ذكور أمريكيين ومجموعة من الرجال على الدرجة نفسها من اللياقة والثراء وحظوا برعاية صحية متميزة ورياضيين محترفين.

وكتب فريق البحث في دورية (الطب المهني والبيئي) أن رواد الفضاء يتسمون عادة بقدر متميز من التعليم والثراء واللياقة البدنية مقارنة بسائر الأمريكيين وربطت بعض الأبحاث السابقة بين هذه المهنة وانخفاض فرص التعرض للموت المبكر.


لكن روبرت رينولدز المشارك في الدراسة من مركز أبحاث الوفيات في كاليفورنيا قال إن الكثير من الدراسات السابقة بشأن معدلات الوفاة بين رواد الفضاء لم تضع في الحسبان المتطلبات العقلية والبدنية لهذه المهنة.


وقارن الباحثون معدلات الوفاة بين رواد الفضاء الذكور ولاعبي كرة السلة والبيسبول المحترفين في الفترة بين 1960 ومنتصف العام الجاري، حيث تبين أن كلاً من رواد الفضاء والرياضيين تقل احتمالات تعرضهم للموت المبكر عن غيرهم.

وكشفت الدراسة أن رواد الفضاء تزيد فرص وفاتهم على الأرجح بسبب حوادث أو أسباب خارجية أخرى وتقل الاحتمالات بسبب أمراض القلب وغيرها من أسباب الوفاة الطبيعية.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن التعرض للإشعاع في الفضاء قد لا يؤدي إلى الوفاة المبكرة بين رواد الفضاء بسبب مشكلات في القلب أو أنواع معينة من السرطان.

وتبين أن احتمالات وفاة رواد الفضاء بسبب أمراض القلب تقل عن لاعبي كرة السلة والبيسبول المحترفين بينما تساوت احتمالات الوفاة بسبب السرطان بين المجموعتين.