2019-10-31
قال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، بمركز محمد بن راشد للفضاء المهندس عمران شرف، إن ميزانية مشروع مسبار الأمل محدودة للغاية، على عكس ما يعتقد الكثيرون، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مشيراً إلى أن هناك توجيهات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يبني فريق مسبار الأمل احتياجاته بنفسه من خلال إنتاج المعرفة ولا يشتري تلك الاحتياجات.
وأضاف شرف خلال محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء أمس الأربعاء بعنوان «نظرة مستقبلية لقطاع العلوم والتكنولوجيا والفضاء»، بحضور مدير عام المركز الدكتور جمال سند السويدي «توجيهات سموه للفريق في مسار الأمل بأن يضع الفريق الإماراتي بصمته الخاصة في رحلة الوصول إلى المريخ رغم أن هناك تعاوناً دولياً كبيراً مع الدولة والمنظمات المتخصصة في علوم الفضاء»، لافتاً إلى أن مشروع مسبار الأمل مستدام وليس مشروعاً تجارياً.
وأوضح أن هناك ثلاثة أهداف رئيسة من وراء استكشاف المريخ هي حفظ الأمن المائي والغذائي وتأمين استراتيجيات جديدة للطاقة على المدى البعيد.
وحول إطلاق المسبار من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة جنوبية في اليابان وليس من الإمارات، قال شرف إن مواقع الإطلاق للأقمار الاصطناعية محدودة في العالم منها مواقع في روسيا واليابان وكازاخستان، إذ تتمتع تلك المناطق التي يتم الإطلاق منها بالمأمونية على حياة البشر نظراً لأنها مناطق نائية وتقل فيها المخاطر المترتبة على عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية.
وأضاف شرف أن هناك رسائل كثيرة تود القيادة الرشيدة تحقيقها من وراء إطلاق مسبار الأمل، منها رسائل علمية واقتصادية للشباب الإماراتي وشباب المنطقة ككل، وهي تعزيز ثقافة الشباب الإماراتي والعربي حول إمكانية الوصول إلى الفضاء والمساهمة في مسيرة الإنجازات العالمية، وتعزيز الدبلوماسية العلمية لدولة الإمارات، والمساهمة في مسيرة البحث العلمي، علماً بأن المسبار سيوفر للمجتمع الدولي معلومات عن الطبقة السفلى والعليا للغلاف الجوي، إضافة إلى عبور تحديات الأمن الاقتصادي والمائي وأمن الطاقة في الدولة.
وأضاف شرف خلال محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء أمس الأربعاء بعنوان «نظرة مستقبلية لقطاع العلوم والتكنولوجيا والفضاء»، بحضور مدير عام المركز الدكتور جمال سند السويدي «توجيهات سموه للفريق في مسار الأمل بأن يضع الفريق الإماراتي بصمته الخاصة في رحلة الوصول إلى المريخ رغم أن هناك تعاوناً دولياً كبيراً مع الدولة والمنظمات المتخصصة في علوم الفضاء»، لافتاً إلى أن مشروع مسبار الأمل مستدام وليس مشروعاً تجارياً.
وأوضح أن هناك ثلاثة أهداف رئيسة من وراء استكشاف المريخ هي حفظ الأمن المائي والغذائي وتأمين استراتيجيات جديدة للطاقة على المدى البعيد.
وحول إطلاق المسبار من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة جنوبية في اليابان وليس من الإمارات، قال شرف إن مواقع الإطلاق للأقمار الاصطناعية محدودة في العالم منها مواقع في روسيا واليابان وكازاخستان، إذ تتمتع تلك المناطق التي يتم الإطلاق منها بالمأمونية على حياة البشر نظراً لأنها مناطق نائية وتقل فيها المخاطر المترتبة على عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية.
وأضاف شرف أن هناك رسائل كثيرة تود القيادة الرشيدة تحقيقها من وراء إطلاق مسبار الأمل، منها رسائل علمية واقتصادية للشباب الإماراتي وشباب المنطقة ككل، وهي تعزيز ثقافة الشباب الإماراتي والعربي حول إمكانية الوصول إلى الفضاء والمساهمة في مسيرة الإنجازات العالمية، وتعزيز الدبلوماسية العلمية لدولة الإمارات، والمساهمة في مسيرة البحث العلمي، علماً بأن المسبار سيوفر للمجتمع الدولي معلومات عن الطبقة السفلى والعليا للغلاف الجوي، إضافة إلى عبور تحديات الأمن الاقتصادي والمائي وأمن الطاقة في الدولة.