الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«الإنسان في الفضاء» تناقش التكيف في الظروف القاسية

«الإنسان في الفضاء» تناقش التكيف في الظروف القاسية

الندوة تناولت التكيف والسلامة الميكروبية والمخاطر والتدابير المضادة للبعثات بين الكواكب.

اختتمت فعاليات الدورة الـ22 من ندوة «الإنسان في الفضاء» للأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، والتي استضافتها دولة الإمارات، لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بتسليط الضوء على التكيف البشري في الظروف القاسية والبيئات التناظرية، والسلامة الميكروبية والمخاطر والتدابير المضادة للبعثات بين الكواكب، وعلم المناعة الفضائية، إضافة إلى ورش عمل عن تأثير الرحلات الفضائية على العظام والعضلات، والتمرين والتدابير المضادة الفلكية، وعلم الأحياء الفلكي.

وعلى مدار 4 أيام، شهدت فعاليات «ندوة الإنسان في الفضاء» تنظيماً مميزاً وناجحاً ومشاركة كبيرة محلية وعالمية، حيث شارك 374 طالباً من مختلف المراحل التعليمية و288 موفداً من عدة دول، إضافة إلى رواد فضاء وعدة وكالات فضاء عالمية مثل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ووكالة الفضاء الروسية (روزكوزموس)، ووكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، ومنظمة البحوث الفضائية الهندية.

وشارك هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي وزميله رائد الفضاء سلطان النيادي، على مدار فعاليات «ندوة الإنسان في الفضاء»، الطلاب والمهتمين والمتخصصين في قطاع الفضاء تفاصيل أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء والتحديات التي واجهتهما خلال الإعداد للمهمة، ورؤيتهما للرحلات المستقبلية المأهولة إلى الفضاء، واستدامة برنامج الإمارات لرواد الفضاء.


وخلال الندوة تم تسليط الضوء على أهمية صناعة الفضاء للبشرية، واستخدامات الروبوتات في الفضاء، والتعاون الدولي المشترك في مجال الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، والمتطلبات الخاصة بإعداد رواد الفضاء، واستكشاف الفضاء في المستقبل، والاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، والتي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، وخطة تشجيع الاستثمار في الفضاء.