الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الكبسولة الفضائية «ستارلاينر» تفشل وتعود أدراجها إلى الأرض

الكبسولة الفضائية «ستارلاينر» تفشل وتعود أدراجها إلى الأرض
تعود الكبسولة الفضائية الجديدة «ستارلاينر» المصنعة من «بوينغ» إلى الأرض في غضون 48 ساعة من دون تحقيق هدفها الأساسي في بلوغ محطة الفضاء الدولية، على ما أعلنت «بوينغ» الجمعة، في فشل ذريع للمجموعة العملاقة في مجال الصناعات الجوية والفضائية ولوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وكانت «ستارلاينر» قد أُطلقت صباح الجمعة من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، غير أن عطلاً معلوماتياً طرأ بعد انفصالها عن الصاروخ، وقد وضع مهندسو «بوينغ» المركبة على مدار جديد.

وقال نائب رئيس «بوينغ» لصناعات الفضاء جيم تشيلتون خلال مؤتمر صحافي في مركز كينيدي الفضائي «هذا الأمر سيتيح لنا العودة إلى وايت ساندز (في صحراء ولاية نيو مكسيكو) في غضون 48 ساعة».


وفي وقت سابق، أعلن رئيس ناسا جيم برايدنستاين أن التحام الكبسولة الفضائية «ستارلاينر» المصنعة من «بوينغ» والتي من دون ركاب، بمحطة الفضاء الدولية لن يحصل في الموعد المحدد السبت، موضحاً في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أن عطلاً طرأ على متن المركبة جعل «ستارلاينر» تبدو كأنها على المدار الصحيح، غير أن «الكبسولة استهلكت الوقود بكميات أكبر من المتوقع للإبقاء على تحكم دقيق، وهذا جعل من المستحيل وصولها في الموعد المحدد إلى المحطة الفضائية».


ويعد فشل هذه المهمة كارثياً على سمعة «بوينغ» التي تضررت أصلاً بصورة كبيرة بفعل أزمة طرازها الشهير من الطائرات «737 ماكس»، ولوكالة ناسا التي تعوّل على «بوينغ» و«سبايس إكس» لاستئناف الرحلات المأهولة من الولايات المتحدة العام المقبل.

وحصلت أولى دقائق المهمة بصورة طبيعية، إذ انفصلت الكبسولة عن صاروخ «أطلس 5» بعد نحو ربع ساعة من عملية الإطلاق قبيل الفجر في قاعدة كاب كانافيرال.

لكن بعد ذلك، أعلنت «بوينغ» و«ناسا» أن «ستارلاينر» ليست على المسار الصحيح لرفع علوها وبلوغ محطة الفضاء الدولية الموجودة في المدار على علو يقارب 400 كيلومتر.