2020-01-07
أطلقت شركة «سبيس إكس» دفعة جديدة من الأقمار الصناعية تبلغ 60 قمراً إلى الفضاء ضمن مشروعها العملاق «ستارلينك» الذي يهدف إلى توفير تغطية إنترنت أكثر شمولية وأقل تكلفة انطلاقاً من الفضاء.
وبهذه الدفعة يصل عدد الأقمار التي وضعتها الشركة في الفضاء حتى الآن إلى 182 قمراً بوزن 227 كيلوغراماً لكل واحد.
وبهذا العدد من الأقمار تصبح شركة «سبيس إكس» المشغل الأكبر، ضمن نظيراتها العالمية، للأقمار الصناعية التجارية، متقدمة على منافستها «بلانيت لابس» التي لديها حتى الآن 150 قمراً صناعياً تعمل في مجال تصوير الأرض.
وتشكل الأقمار التي أطلقت اليوم دفعة من كوكبة «ستارلينك» التي أعلن أولا أنها ستضم 12 ألف قمر صناعي، فيما أكدت الشركة التي يقودها إلون ماسك، أن العدد يمكن أن يصل إلى 42 الف قمر.
4 مليارات من البشر
وفي مايو العام المنصرم أطلقت «سبايس إكس» صاروخاً يحمل أول دفعة من 60 قمراً اصطناعياً صغيراً إلى مدار منخفض حول الأرض من أجل خدمة «ستارلينك» أو مشروع الإنترنت الفضائي، الذي يُعول إلون ماسك عليه لإحداث قفزة في مجال توفير الإنترنت ذات النطاق العريض لتغطية كل أرجاء المعمورة.
وفي شهر نوفمبر الماضي تم كذلك إطلاق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية من طرف الشركة ضمن المشروع ذاته.
ويتعلق الأمر هنا بمشروع الإنترنت الفضائي وهو المشروع الذي يصفه ماكس بأنه يهدف لإعادة بناء الإنترنت انطلاقاً من الفضاء، سعياً لتوفير خدمات شبكية عالية السرعة اعتماداً على الأقمار الصناعية.
وتشير التقديرات، حسب موقع «فوربس» إلى أن نحو 4 مليارات من البشر غير مرتبطين بالإنترنت، بعضهم بسبب غلاء أسعار الخدمة، والبعض الآخر نتيجة عدم توافر البنية التحتية اللازمة لها أصلاً في موقعه الجغرافي.
550 كم
وحسب المخطط، تفترق الأقمار بعد الإطلاق بشكل طبيعي لترتفع إلى 550 كم أي فوق محطة الفضاء الدولية، لكن على ارتفاع أدنى بكثير من غالبية الأقمار الاصطناعية الأخرى الموجودة في مدار الأرض لا سيما الموضوعة على مدار ثابت على علو 36 ألف كم.
ووفقاً لخبراء تقنيين فإن فكرة المشروع تعتمد على تشغيل شبكات بيانات عبر آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة التي تدور على ارتفاعات أقرب إلى الأرض من أقمار الاتصالات التقليدية.
وترغب «سبايس إكس» في الاستحواذ على حصة من سوق الإنترنت من الفضاء مستقبلاً، حيث يشهد المجال تنافساً قوياً بين شركات عملاقة مثل «وان ويب» و«أمازون».
ويأمل إيلون ماسك في أن يستحوذ على 3 إلى 5 في المئة من السوق العالمي للإنترنت وهي حصة تُقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار سنوياً.
تحديات فلكية
ويثير المشروع الطموح لإيلون ماسك وشركته، مخاوف لدى قطاع واسع من الخبراء الفلكيين، حيث أدى ظهور أول دفعة من أقمار الشركة في 24 مايو الماضي في الفضاء إلى بروز موجة اعتراضات على طريقة عملها.
وحذر علماء من أن الضوء المتدفق للأقمار التي ظهرت بشكل واضح في السماء في صورة مجموعة متتابعة، يهدد منظر النجوم ويمكن أن يؤثر على أداء الفلكيين ورواد الفضاء مستقبلاً.
واستجابة لهذه التحذيرات أعلنت الشركة عن مراجعة آلية تصنيع الأقمار عبر طلائها بشكل جديد يجعلها أقل قابلية لعكس الأشعة وبالتالي يحد من تأثيرها المفترض على عمل العلماء والمهتمين بالفضاء.
وبهذه الدفعة يصل عدد الأقمار التي وضعتها الشركة في الفضاء حتى الآن إلى 182 قمراً بوزن 227 كيلوغراماً لكل واحد.
وبهذا العدد من الأقمار تصبح شركة «سبيس إكس» المشغل الأكبر، ضمن نظيراتها العالمية، للأقمار الصناعية التجارية، متقدمة على منافستها «بلانيت لابس» التي لديها حتى الآن 150 قمراً صناعياً تعمل في مجال تصوير الأرض.
وتشكل الأقمار التي أطلقت اليوم دفعة من كوكبة «ستارلينك» التي أعلن أولا أنها ستضم 12 ألف قمر صناعي، فيما أكدت الشركة التي يقودها إلون ماسك، أن العدد يمكن أن يصل إلى 42 الف قمر.
Successful deployment of 60 Starlink satellites confirmed! pic.twitter.com/hA8eUp7dNI
— SpaceX (@SpaceX) January 7, 2020
4 مليارات من البشر
وفي مايو العام المنصرم أطلقت «سبايس إكس» صاروخاً يحمل أول دفعة من 60 قمراً اصطناعياً صغيراً إلى مدار منخفض حول الأرض من أجل خدمة «ستارلينك» أو مشروع الإنترنت الفضائي، الذي يُعول إلون ماسك عليه لإحداث قفزة في مجال توفير الإنترنت ذات النطاق العريض لتغطية كل أرجاء المعمورة.
وفي شهر نوفمبر الماضي تم كذلك إطلاق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية من طرف الشركة ضمن المشروع ذاته.
ويتعلق الأمر هنا بمشروع الإنترنت الفضائي وهو المشروع الذي يصفه ماكس بأنه يهدف لإعادة بناء الإنترنت انطلاقاً من الفضاء، سعياً لتوفير خدمات شبكية عالية السرعة اعتماداً على الأقمار الصناعية.
وتشير التقديرات، حسب موقع «فوربس» إلى أن نحو 4 مليارات من البشر غير مرتبطين بالإنترنت، بعضهم بسبب غلاء أسعار الخدمة، والبعض الآخر نتيجة عدم توافر البنية التحتية اللازمة لها أصلاً في موقعه الجغرافي.
Starlink will connect the globe with reliable and affordable high-speed broadband services pic.twitter.com/dWVvPwVWU4
— SpaceX (@SpaceX) May 24, 2019
550 كم
وحسب المخطط، تفترق الأقمار بعد الإطلاق بشكل طبيعي لترتفع إلى 550 كم أي فوق محطة الفضاء الدولية، لكن على ارتفاع أدنى بكثير من غالبية الأقمار الاصطناعية الأخرى الموجودة في مدار الأرض لا سيما الموضوعة على مدار ثابت على علو 36 ألف كم.
ووفقاً لخبراء تقنيين فإن فكرة المشروع تعتمد على تشغيل شبكات بيانات عبر آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة التي تدور على ارتفاعات أقرب إلى الأرض من أقمار الاتصالات التقليدية.
وترغب «سبايس إكس» في الاستحواذ على حصة من سوق الإنترنت من الفضاء مستقبلاً، حيث يشهد المجال تنافساً قوياً بين شركات عملاقة مثل «وان ويب» و«أمازون».
ويأمل إيلون ماسك في أن يستحوذ على 3 إلى 5 في المئة من السوق العالمي للإنترنت وهي حصة تُقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار سنوياً.
تحديات فلكية
ويثير المشروع الطموح لإيلون ماسك وشركته، مخاوف لدى قطاع واسع من الخبراء الفلكيين، حيث أدى ظهور أول دفعة من أقمار الشركة في 24 مايو الماضي في الفضاء إلى بروز موجة اعتراضات على طريقة عملها.
وحذر علماء من أن الضوء المتدفق للأقمار التي ظهرت بشكل واضح في السماء في صورة مجموعة متتابعة، يهدد منظر النجوم ويمكن أن يؤثر على أداء الفلكيين ورواد الفضاء مستقبلاً.
واستجابة لهذه التحذيرات أعلنت الشركة عن مراجعة آلية تصنيع الأقمار عبر طلائها بشكل جديد يجعلها أقل قابلية لعكس الأشعة وبالتالي يحد من تأثيرها المفترض على عمل العلماء والمهتمين بالفضاء.