الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بحيرة على المريخ تثير التساؤلات حول مزيد من المياه حولها

بحيرة على المريخ تثير التساؤلات حول مزيد من المياه حولها

أثارت المعلومات الجديدة القادمة من المريخ الكثير من الجدل حول ما إذا كانت المياه السائلة تتربص تحت الجليد القطبي للكوكب.

ويبدو أن البيانات الجديدة من مسبار يدور حول المريخ تعزز المعلومات من عام 2018 بأن بحيرة تقع على بعد 1.5 كلم تقريباً تحت الجليد بالقرب من القطب الجنوبي.

ويشير تحليل البيانات الإضافية من قبل بعض الباحثين أنفسهم الذين أبلغوا عن اكتشاف البحيرة، إلى وجود العديد من البرك التي تطوق الخزان الرئيسي، وهي دراسة نشرت على الإنترنت مؤخراً في مجلّة Nature Astronomy.



إذا كانت البحيرة المركزية موجودة فإنها تمتد على ما يقرب من 600 كلم مربع، وللحماية من التجمد، يجب أن تكون المياه شديدة الملوحة، مما يجعلها مشابهة للبحيرات تحت الجليدية في القارة القطبية الجنوبية على كوكب الأرض.


وقال روبرتو أوروسي عالم الكواكب في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في بولونيا بإيطاليا، والذي قاد تقرير عام 2018 «هذه المنطقة هي أقرب منطقة تم العثور عليها حتى الآن لتكون منطقة صالحة للسكن على سطح المريخ».

من جهة أخرى قال علي برامسون عالم الكواكب بجامعة بوردو في ولاية إنديانا «هناك شيء غير تقليدي يحدث في هذا الموقع». وأضاف «هناك بعض القيود على الأداة والبيانات.... لا أعرف ما إذا كانت تلك المعلومات حاسمة أم لا حتى الآن».