ينتظر أن تطلق شركة الفضاء اليابانية «أستروسكيل» عرضاً توضيحياً خاصاً لإزالة الركام من ميناء بايكونور الفضائي في كازاخستان.
العملية جزء من محاولات تنظيف ما يقدر بنحو 9200 طن من خردة الفضاء التي تدور فوق رؤوسنا، وتهدد الاتصالات العالمية وتوقعات الأرصاد وحتى سفر البشر إلى الفضاء.
من المقرر أن تطلق «أستروسكيل» عرضاً توضيحياً لتكنولوجيا تملكها لإزالة ركام الفضاء، وأطلقت عليه اسم «خدمات نهاية الحياة» في 20 مارس.
في السياق، قالت هارييت بريتل، رئيسة قسم تحليل الأعمال في «أستروسكيل بريطانيا»: «نتوقع إطلاق نحو 10 آلاف قمر صناعي أو أكثر في العقد المقبل، وهذا نمو هائل في حجم حركة المرور والاختناق الذي نتوقع أن نراه في الفضاء، وهو ما سيعني أنه سيتعين على مشغلي الأقمار الصناعية التعامل مع اقترانات واصطدامات محتملة وزيادة أيضاً في كمية ركام الفضاء الذي سيعيق هذه الطرق السريعة».
وأضافت أن «المشكلة ستتفاقم إن لم نفعل شيئاً بشأنها».