2018-10-24
مرت ست جولات فقط من دوري الخليج العربي، وشهدت العديد من الأحداث داخل أروقة معظم الأندية المشاركة في المسابقة، والكثير منها ينتظر فترة الانتقالات الشتوية حتى يتمكن من إجراء عدد من التغييرات.
في دورينا فقط .. بعد ست مباريات أقالت أربعة أندية مدربيها، وهم فييرا من اتحاد كلباء وسييرا في شباب الأهلي، والوصل أنهى عقده مع كونتيروس، وأقال دبا الفجيرة كاميلي.
ولنا أن نتخيل كم سيُصبِح العدد بعد نهاية الدور الأول، هذا فقط على مستوى المحترفين، أما اللاعبون فحدث ولا حرج.
والغريب في الأمر أن الإدارات لا تحمّل نفسها المسؤولية، ولا يهم العديد منهم المبالغ التي صرفت والأموال التي تدفع عند إنهاء عملية التعاقد، بجانب ما يصرف على الأجانب والمدربين الجدد وهكذا، ولا تفكر الإدارات في أن هذه الأموال كان يمكن أن يستفاد منها بشكل أفضل لو صبرت على المدرب أو كان الاختبار سليماً، وبعد البعض من ملفات السمسرة.
ما يحدث في دورينا غريب للغاية، نتحدث عن عشر سنوات من الاحتراف وسط عمل إداري سيئ للغاية، وواقع مؤلم لكرة القدم بالذات، وأعتقد أن هذا الأمر بحاجة إلى وقفة جادة، لأنه لا يمكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل الضعيف جداً على المستوى الإداري.
ونأمل أن تعمل أكاديمية اتحاد الكرة على توفير دورات لإدارات الأندية في أسرع وقت ممكن، حتى نتطور رويداً رويداً في هذا الملف الذي يعد كلمة السر في الفشل الكروي.
[email protected]
في دورينا فقط .. بعد ست مباريات أقالت أربعة أندية مدربيها، وهم فييرا من اتحاد كلباء وسييرا في شباب الأهلي، والوصل أنهى عقده مع كونتيروس، وأقال دبا الفجيرة كاميلي.
ولنا أن نتخيل كم سيُصبِح العدد بعد نهاية الدور الأول، هذا فقط على مستوى المحترفين، أما اللاعبون فحدث ولا حرج.
والغريب في الأمر أن الإدارات لا تحمّل نفسها المسؤولية، ولا يهم العديد منهم المبالغ التي صرفت والأموال التي تدفع عند إنهاء عملية التعاقد، بجانب ما يصرف على الأجانب والمدربين الجدد وهكذا، ولا تفكر الإدارات في أن هذه الأموال كان يمكن أن يستفاد منها بشكل أفضل لو صبرت على المدرب أو كان الاختبار سليماً، وبعد البعض من ملفات السمسرة.
ما يحدث في دورينا غريب للغاية، نتحدث عن عشر سنوات من الاحتراف وسط عمل إداري سيئ للغاية، وواقع مؤلم لكرة القدم بالذات، وأعتقد أن هذا الأمر بحاجة إلى وقفة جادة، لأنه لا يمكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل الضعيف جداً على المستوى الإداري.
ونأمل أن تعمل أكاديمية اتحاد الكرة على توفير دورات لإدارات الأندية في أسرع وقت ممكن، حتى نتطور رويداً رويداً في هذا الملف الذي يعد كلمة السر في الفشل الكروي.
[email protected]