الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

خصخصة الرياضة

الأزمة المزمنة التي تعيشها أندية الدرجة الأولى منذ سنوات بسبب شح الموارد المالية وقلة الدعم جعلتها تدور في حلقة مفرغة من المعاناة المستمرة بلا بوادر انفراج لها، والاعتماد الكلي لتلك الأندية على الدعم الحكومي بجانب ما يقدمه اتحاد الكرة لا يمكن أن يحل الأزمة في ظل تحول الأندية للاحتراف والتزامها بعدد من العقود، وانسحاب عدد من الأندية خطوة متوقعة فيما يقف آخرون في طابور الانتظار، فما هو السبيل للخروج من تلك الأزمة المزمنة، التي حولت الأندية إلي مناطق غير مأهولة تعاني من ألم الوحدة بعد توقف النشاط وهجرة اللاعبين وغياب الجماهير.

الموارد المالية وتواضعها المعضلة الحقيقية لتلك الأندية، ولأن الاعتماد على الدعم الحكومي لا يفي بالغرض، فإن الحل الأمثل لأزمة شح الموارد متمثل في خصخصة الأندية، عبر نقل ملكياتها من الحكومة لشركات تجارية، قادرة على أن تستثمر تلك الأندية تحت علاماتها التجارية، والمسألة لا تعتبر بدعة أو خروجاً عن النص بل هي متبعة في أغلب دول العالم، وخصخصة الأندية هي الحل الأمثل لإعادة هيكلتها، ومن شأنها أن تخفف العبء عن كاهل الحكومة وستنعكس إيجاباً على واقع ومستقبل الأندية في الدولة، ووجود مؤسسات استثمارية وطنية وأجنبية كبيرة ستسهل عملية التحول.

كلمة أخيرة


الخصخصة كانت وراء نجاح الكثير من القطاعات في الدولة وجاء دور الرياضة.