مفاجآت ومفارقات الكأس

اكتمل عقد دور الثمانية لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد جملة من المفاجآت والمفارقات، التي لم تخدم المسابقة وما تمثله من أهمية ومكانة لدى الجميع، والخروج المثير والغريب لعدد من الأندية الكبيرة من دور الـ 16 في مسابقة مهمة بحجم كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يؤكد أن لجنة المسابقات جانبها التوفيق في تحديد موعدها، الذي لم يخدم المسابقة التي غابت عنها الجماهير وأضرت بعدد من الأندية، بعد السقوط الدرامي للوحدة وإقصاء حامل اللقب (العين)، إلى جانب خروج الجزيرة.

إذا كانت خسارة العين سببها انشغال الفريق في التفكير بمونديال الأندية، إن صح هذا التبرير، فإن ذلك يكفي للتدليل على أن الموعد لم يخدم مصلحة ممثل الوطن قبل استحقاق مهم بحجم مونديال الأندية، الأمر الذي قد تكون له انعكاسات سلبية على الفريق في البطولة العالمية، رغم قناعتنا بقدرة الزعيم على التعامل مع مستجدات الأمور بما يحمله من خبرة، وتأتي الخسارة السداسية للوحدة أمام دبا كحدث استثنائي لا علاقة له بالجوانب الفنية، ومن تابع المباراة يدرك تماماً أن هناك شيئاً ما يحدث داخل البيت العنابي، وجاء تأهل الشارقة والنصر وشباب الأهلي منطقياً بانتظار ما ستكشف عنه قرعة دور الثمانية.

كلمة أخيرة

خروج أربعة أندية من الستة التي تتصدر الدوري وتأهل الفرق الخمسة الأخيرة، تأكيد على سوء توقيت مباريات دور الـ [email protected]