2019-01-24
«علياء» مهندسة إماراتية طموحة، عصامية شقت طريق النجاح بشجاعة حتى حباها الله بمناصب عليا تستحقها، في عام 2016 تم التواصل معها ورشحت نيابة عن مؤسستها لتشارك في رحلة علمية دولية، وبالفعل سافرت وأبدعت وعادت إلى مؤسستها بدروس مستفادة من شأنها تطوير القطاع الذي تعمل فيه، ولأنها مثابرة ومجتهدة استحقت في عام 2018 أن تشارك في رحلة دولية مهمة جداً في دول أخرى لم تزرها، فوجئنا بردها المتواضع «شكراً لترشيحكم، لقد أخذت فرصتي قبل سنتين والآن سأوجه هذا الترشيح وأعطيها لزميلة أخرى لتفيد وتستفيد».
إن «الإيثار» يرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ، ما فعلته المهندسة علياء يسطر بماء من ذهب، فقد حطمت موازين «الأنانية» وأعادت صياغة قوانين «الاحترافية» في العمل، لم تختص نفسها بالمنافع والمصالح، لم تغريها أضواء الظهور أو لمعان الجوائز وآثرت زميلتها على نفسها. أنتكلم عن الكفاءة أم التضحية أو احترام زملاء المهنة. الأخلاق ليست أقوالاً بل أفعالاً وما أجمل المسؤولية الأخلاقية التي نفتقرها في زمن كثر فيه الجشع وحب التفرد والطعن في الظهر.
المهندسة علياء قدمت لنا درساً وأقوم بدوري بتوجيهه إلى الصغير والكبير في كل مؤسسة ومنشأة، فليتنحّ البعض عن مراكزه لمن يصغرهم سناً ويفوقهم كفاءة، اعطوه الفرصة كي يبدع فقد أخذتم حقكم أيما حق وآن الأوان للدماء الجديدة أن تضخ. لكل من يجلس على منصب مهم لكل من كان حلقة الوصل بين المُنشأة والموظّفين والأهداف الخاصّة بها، إننا نعيش في عالمٍ متسارعٍ فيه كثير من الصعوبات التي تعترض طريق التقدّم والنجاح وربما كان أحد أهم العوائق هم الموظفين الذين عفا عنهم الزمن وفقدوا كل الحوافز وكبروا في السن وشاخوا في أدائهم للعمل، إن عدم الأنانية مبدأ مهم من مبادئ الإدارة الصّحيحة، ابحثوا عمن هو كفء وأعطوه فرصة الإبداع. الإنسان إذا وُضع في موضع قيادةٍ يجب عليه أن يختار الأنسب والأصلح، ويترك الاعتبارات الأُخرى التي تُضيع الحقوق وتنتهك الأمانات، لا ننس طهارة القلب وسلامته من الأحقاد، والبعد عن الخُصومات والنزاعات مع الآخرين. لنتذكر أن جوهر القيادة هو إثارة همم الأفراد، لتشجيعهم وبذل أقصى ما لديهم من جهد؛ لتحقيق الهدف الأسمى.
إن تكريم المهندسة علياء هو تكريم «الأمانة» و«المهنية» وتكريم «قائدة عربية مسلمة». المدير والقائد الحقيقي هو من يصنع قادة، طوبى لدولة الإمارات العربية المتحدة بموظفة مثل علياء.
[email protected]
إن «الإيثار» يرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ، ما فعلته المهندسة علياء يسطر بماء من ذهب، فقد حطمت موازين «الأنانية» وأعادت صياغة قوانين «الاحترافية» في العمل، لم تختص نفسها بالمنافع والمصالح، لم تغريها أضواء الظهور أو لمعان الجوائز وآثرت زميلتها على نفسها. أنتكلم عن الكفاءة أم التضحية أو احترام زملاء المهنة. الأخلاق ليست أقوالاً بل أفعالاً وما أجمل المسؤولية الأخلاقية التي نفتقرها في زمن كثر فيه الجشع وحب التفرد والطعن في الظهر.
المهندسة علياء قدمت لنا درساً وأقوم بدوري بتوجيهه إلى الصغير والكبير في كل مؤسسة ومنشأة، فليتنحّ البعض عن مراكزه لمن يصغرهم سناً ويفوقهم كفاءة، اعطوه الفرصة كي يبدع فقد أخذتم حقكم أيما حق وآن الأوان للدماء الجديدة أن تضخ. لكل من يجلس على منصب مهم لكل من كان حلقة الوصل بين المُنشأة والموظّفين والأهداف الخاصّة بها، إننا نعيش في عالمٍ متسارعٍ فيه كثير من الصعوبات التي تعترض طريق التقدّم والنجاح وربما كان أحد أهم العوائق هم الموظفين الذين عفا عنهم الزمن وفقدوا كل الحوافز وكبروا في السن وشاخوا في أدائهم للعمل، إن عدم الأنانية مبدأ مهم من مبادئ الإدارة الصّحيحة، ابحثوا عمن هو كفء وأعطوه فرصة الإبداع. الإنسان إذا وُضع في موضع قيادةٍ يجب عليه أن يختار الأنسب والأصلح، ويترك الاعتبارات الأُخرى التي تُضيع الحقوق وتنتهك الأمانات، لا ننس طهارة القلب وسلامته من الأحقاد، والبعد عن الخُصومات والنزاعات مع الآخرين. لنتذكر أن جوهر القيادة هو إثارة همم الأفراد، لتشجيعهم وبذل أقصى ما لديهم من جهد؛ لتحقيق الهدف الأسمى.
إن تكريم المهندسة علياء هو تكريم «الأمانة» و«المهنية» وتكريم «قائدة عربية مسلمة». المدير والقائد الحقيقي هو من يصنع قادة، طوبى لدولة الإمارات العربية المتحدة بموظفة مثل علياء.
[email protected]