2019-02-11
بعد أكثر من عشرة أيام من الصمت والتجاهل المستفز من جانب اتحاد الكرة تجاه الشارع الرياضي، الذي يستغرب حالة عدم المبالاة التي يتعاطى عبرها الاتحاد مع واقعة الخروج المخزي للأبيض من كأس آسيا، فاجأنا مجلس إدارة الاتحاد بعقد اجتماع تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، عبّر من خلاله عن رضاه عن مسيرة المنتخب في آسيا، ونفى وجود أي استقالات بين الأعضاء أو نيته للدعوة لجمعية عمومية طارئة خلال المرحلة المقبلة، هكذا جاءت محصلة الاجتماع الذي كان ينتظر الشارع الرياضي أن يخرج بقرارات تعيد صياغة كرة الإمارات التي انحرفت عن مسارها منذ تولي المجلس الحالي إدارة دفتها.
الاجتماع التاريخي أكد للجميع أنه لا يوجد من يفهم في كرة القدم إلا السادة أعضاء مجلس الإدارة، الذين بدلاً من أن يتحلوا ولو بالقليل من الشجاعة بإعلان الاستقالة، وفتح المجال أمام من هم أكثر قدرة وكفاءة لقيادة دفة كرة الإمارات، خصوصاً بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً في كل مشاريعهم فنياً وإدارياً، فإذا بهم وبكل جرأة وصلت لدرجة الاستفزاز يعلنون عن استمرار وصايتهم على كرة الإمارات، التي أصبحت عملياً وواقعياً في أيادٍ غير أمينة عاثت فساداً بمقدراتها.
كلمة أخيرة
لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات تصل الأمور بين الشارع الرياضي واتحاد رياضي لهذه المرحلة المؤسفة من الانشقاق وعدم الوفاق، فلم كل هذا الإصرار على البقاء أمام حجم الرفض الجماهيري؟[email protected]
الاجتماع التاريخي أكد للجميع أنه لا يوجد من يفهم في كرة القدم إلا السادة أعضاء مجلس الإدارة، الذين بدلاً من أن يتحلوا ولو بالقليل من الشجاعة بإعلان الاستقالة، وفتح المجال أمام من هم أكثر قدرة وكفاءة لقيادة دفة كرة الإمارات، خصوصاً بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً في كل مشاريعهم فنياً وإدارياً، فإذا بهم وبكل جرأة وصلت لدرجة الاستفزاز يعلنون عن استمرار وصايتهم على كرة الإمارات، التي أصبحت عملياً وواقعياً في أيادٍ غير أمينة عاثت فساداً بمقدراتها.
كلمة أخيرة
لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات تصل الأمور بين الشارع الرياضي واتحاد رياضي لهذه المرحلة المؤسفة من الانشقاق وعدم الوفاق، فلم كل هذا الإصرار على البقاء أمام حجم الرفض الجماهيري؟[email protected]