2019-02-17
شاهدنا أخيراً رجلاً يستطيع أن يقف أمام الشارع الرياضي بأكمله ويخالفه الرأي ويتمسك بموقفه، على الرغم من حالة الرفض والاحتقان التي تغلف الأجواء العامة بعد صدمة كأس آسيا، ويملك الجرأة في أن يستعرض أمام الجميع ويعدد نجاحاته ويتفاخر بها، في الوقت الذي يراها الشارع الرياضي على أنها إخفاق وفشل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
التفسير الوحيد لتلك الحالة المتناقضة هو أننا بالفعل أمام شخصية استثنائية، لم يسبق أن حضرت على صعيد الرياضة الإماراتية في تاريخها المعاصر والحديث.
المقصود بتلك الشخصية هو مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، الذي يواصل التصدي للأمواج العاتية من الاتهامات الموجهة له ولمجلس إدارته بحنكة واقتدار، ولم يختبئ بعد إخفاق آسيا، بل واجه الإعلام وخرج من المواجهة منتصراً بجدارة.
تحمل مسؤولية أعضاء المجلس الذين اختفوا عن الأنظار ودافع عنهم ببسالة، وعلى طريقة البرلماني المحنك أقنع الجميع بأن فترته كانت ناجحة حتى وإن كان الشارع الرياضي يرى العكس. قطعت هيئة الرياضة الدعم المالي عن الاتحاد لتضييق الخناق عليه، ولا يزال صامداً ولم يتزحزح. رفض تقديم استقالته بعد الإخفاق الثلاثي لكرة الإمارات في كأس الخليج وتصفيات المونديال وكأس آسيا، ولا يزال يقود المنظومة الكروية على الرغم من حالة الاحتقان، فهل سجل تاريخ الرياضة حالة مماثلة برجل بهذه القوة والحنكة والعناد؟
كلمة أخيرة
رئيس اتحاد الكرة استمد قوته من قوة القانون، وهذا هو الفارق بين التنظير المنظم والعشوائي.
[email protected]
التفسير الوحيد لتلك الحالة المتناقضة هو أننا بالفعل أمام شخصية استثنائية، لم يسبق أن حضرت على صعيد الرياضة الإماراتية في تاريخها المعاصر والحديث.
المقصود بتلك الشخصية هو مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، الذي يواصل التصدي للأمواج العاتية من الاتهامات الموجهة له ولمجلس إدارته بحنكة واقتدار، ولم يختبئ بعد إخفاق آسيا، بل واجه الإعلام وخرج من المواجهة منتصراً بجدارة.
تحمل مسؤولية أعضاء المجلس الذين اختفوا عن الأنظار ودافع عنهم ببسالة، وعلى طريقة البرلماني المحنك أقنع الجميع بأن فترته كانت ناجحة حتى وإن كان الشارع الرياضي يرى العكس. قطعت هيئة الرياضة الدعم المالي عن الاتحاد لتضييق الخناق عليه، ولا يزال صامداً ولم يتزحزح. رفض تقديم استقالته بعد الإخفاق الثلاثي لكرة الإمارات في كأس الخليج وتصفيات المونديال وكأس آسيا، ولا يزال يقود المنظومة الكروية على الرغم من حالة الاحتقان، فهل سجل تاريخ الرياضة حالة مماثلة برجل بهذه القوة والحنكة والعناد؟
كلمة أخيرة
رئيس اتحاد الكرة استمد قوته من قوة القانون، وهذا هو الفارق بين التنظير المنظم والعشوائي.
[email protected]