الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

غذاء (الصوت)

الصوت ميزة اختصت بها معظم الكائنات الحية، وإن كان مفهومه مختلفاً عند أغلب المخلوقات البشرية، كالفرق بين مفهوم الإشارات الصوتية ومعاني الكلمات اللغوية، ولكنه في كلتا الحالتين، يعد صفة ثابتة كلون العين، أي لا تتغير ولا تتبدل، إلاّ أنها قد تتمحور قليلاً أو تتعدل، سواء إلى الأسوأ أو الأفضل، وفقاً للكم والكيف بالشراب والطعام، الذي يتناوله جميع الأنام.

هنالك العديد من الوسائل، التي تساهم في تحسين هذه المسائل، ومن أهم هذه العوامل نوعية الأطعمة والسوائل، وكذلك النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، وتنفس الهواء النقي والتمرين على الأنغام، خاصة في فترة الصباح وقبل وجبة الفطور، مع تجنب استنشاق أنواع معينة من العطور، وبالتحديد القوية منها ذات الروائح النفاذة، فقد تتسبب بالكثير من الألم والخراب والأذى.

كما يجب عدم استعمال الطبقات الصوتية الحادة، مهما كانت الأمور مستعصية وصعبة وجادة، فهذا الطبع سيتحوّل حتماً إلى عادة، منزوعة العزيمة والإصرار والإرادة، لتؤكد رحيل البحة العذبة بلا عودة ولا استعادة، فتمضي التدريبات هباء ومن دون استفادة.


باختصار يؤدي الصراخ إلى الإبادة، ولذا وجب الاعتماد على التفكير الإيجابي والابتعاد عن السلبية، حيث لا طائل من حرقة الدم والعصبية، وأيضاً الإكثار من تناول البقوليات المسلوقة، والابتعاد عن الموالح والنكهات المحروقة، والاهتمام بالبيض واللحوم والألبان، مع إزالة الملح من الأجبان، ومص قصب السكر وشرب عصير التوت، ولا بأس بزمنٍ معتدلٍ من السكوت.


أما عن التعب والسهر وكثرة الأرق، والإفراط في التدريبات والقلق، والتدخين والماء البارد والمآكل المقلية، والسكن في أماكن غير صحية، فتضر بالصوت وتقلل من محاسنه الأولية، مع ضرورة الإقلال من أكل البلح والسفرجل والتفاح، بالإضافة إلى الإجاص والخس في سبيل النجاح.الانقطاع عن الغناء لفترات طويلة يضعف الأحبال الصوتية لمدة ليست بقصيرة