2019-04-02
الكثير من الأمور الغريبة التي تمر بها وتعيشها الكرة الإماراتية حالياً، بداية من تدهور مستوى الدوري على كافة الجوانب، وصولاً إلى الأخطاء الإدارية الفادحة، مروراً بضعف الحضور الجماهيري وغياب التشويق والمستوى الفني وغيرها من النواحي التي تعتبر مؤشراً خطيراً جداً لتدهور لم يكن بالحسبان بالنسبة للقائمين على أمر اللعبة.
ما يقلقنا حقاً.. أننا نشعر بأن اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، باتوا ينتظرون نهاية فترتهم الحالية فقط، ومعرفة مصيرهم، في الوقت الذي تحتاج فيه اللعبة لتدخلات حاسمة وعاجلة.
أحد أبرز عيوب المجالس والانتخابات في اتحاد القدم، أن الكل يعمل من أجل السنوات الأربع الخاصة به، دون الاهتمام بالمستقبل، وتجده يعالج سلبيات المجلس السابق وتنتهي فترته قبل أن ينتهي من معالجة الأزمات التي وضعها المجلس الذي قبله، وهكذا..
نحتاج إلى أرضية ثابتة ترتكز وتقوم على كرة القدم، والمجالس عبارة عن أدوات تنفيذية، يمكن أن تكون تطويرية، وليس أن يترك كل شيء لهم، وتتغير اللعبة كل 4 سنوات.
الكرة تعاني من أخطاء إدارية فادحة، وأقرب نموذج ما يحدث في نادي النصر الذي أقال مدربه الإسباني بينات بعد أن وجد الفريق نفسه في وضع لا يحسد عليه.
لا يوجد شيء يدعو لمتابعة كرة القدم الإماراتية بشكل عام، باستثناء ما يقدمه نادي الشارقة، وغير ذلك، لا يوجد محفز آخر، حتى مشاركة أنديتنا الخارجية في دوري أبطال آسيا تدعو للقلق هذا الموسم، بعد أن أصبحت أنديتنا تتلقى هزائم قاسية من أندية ليس لها أي وزن.
هذه هي ضريبة تصديق أكذوبة أن دورينا أقوى مسابقة في آسيا، والجوائز آلتي منحت للمسابقة عبارة عن جوانب إدارية فقط، وهي أمور لا تهمنا إطلاقاً إذ لم تنعكس على المستوى والحضور الجماهيري والشغف والحماس داخل أرضية الملعب.
لذلك نطلب من القائمين على أمر اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين إعادة البريق إلى دوري الخليج العربي، لأنهم نجحوا فقط في كيفية تحويل البطولة من دوري مشوق إلى مسابقة «ما حد درى عنها».
ما يقلقنا حقاً.. أننا نشعر بأن اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، باتوا ينتظرون نهاية فترتهم الحالية فقط، ومعرفة مصيرهم، في الوقت الذي تحتاج فيه اللعبة لتدخلات حاسمة وعاجلة.
أحد أبرز عيوب المجالس والانتخابات في اتحاد القدم، أن الكل يعمل من أجل السنوات الأربع الخاصة به، دون الاهتمام بالمستقبل، وتجده يعالج سلبيات المجلس السابق وتنتهي فترته قبل أن ينتهي من معالجة الأزمات التي وضعها المجلس الذي قبله، وهكذا..
نحتاج إلى أرضية ثابتة ترتكز وتقوم على كرة القدم، والمجالس عبارة عن أدوات تنفيذية، يمكن أن تكون تطويرية، وليس أن يترك كل شيء لهم، وتتغير اللعبة كل 4 سنوات.
الكرة تعاني من أخطاء إدارية فادحة، وأقرب نموذج ما يحدث في نادي النصر الذي أقال مدربه الإسباني بينات بعد أن وجد الفريق نفسه في وضع لا يحسد عليه.
لا يوجد شيء يدعو لمتابعة كرة القدم الإماراتية بشكل عام، باستثناء ما يقدمه نادي الشارقة، وغير ذلك، لا يوجد محفز آخر، حتى مشاركة أنديتنا الخارجية في دوري أبطال آسيا تدعو للقلق هذا الموسم، بعد أن أصبحت أنديتنا تتلقى هزائم قاسية من أندية ليس لها أي وزن.
هذه هي ضريبة تصديق أكذوبة أن دورينا أقوى مسابقة في آسيا، والجوائز آلتي منحت للمسابقة عبارة عن جوانب إدارية فقط، وهي أمور لا تهمنا إطلاقاً إذ لم تنعكس على المستوى والحضور الجماهيري والشغف والحماس داخل أرضية الملعب.
لذلك نطلب من القائمين على أمر اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين إعادة البريق إلى دوري الخليج العربي، لأنهم نجحوا فقط في كيفية تحويل البطولة من دوري مشوق إلى مسابقة «ما حد درى عنها».