2019-04-03
اهتمام دولة الإمارات برياضة سباقات الخيل يتضح في مجموعة من الشواهد، لعل أبرزها: تنظيم البطولات الخاصة بالفروسية ورصد الجوائز القيّمة لها، مثل جائزة رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، كما يمثل كأس دبي العالمي الذي ينظم سنوياً برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أحد أغنى وأقوى سباقات الخيل التي يترقبها ملاك الخيول حول العالم بفارغ الصبر.
لم تقتصر الدولة في اهتمامها برياضة الفرسية على تنظيم بطولات سباقات الخيل، بل سعت لبناء المنشآت الخاصة بهذه الرياضة، ويعتبر مضمار «ند الشبا» المصنف كأكبر مضمار لسباقات الخيول في العالم علامة فارقة في عالم سباقات الخيول، فهذا المعلم الرياضي البارز يضم منصة للجمهور تتسع لنحو 60 ألف متفرج وفندق «ميدان» الفاخر ذا الخمس نجوم.
الأحد الماضي كانت الإمارات على موعد مع الانتصار في كأس دبي العالمي في نسخته الرابعة والعشرين بعد أن حصد الجواد «ثندر سنو» المملوك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لقب بطولة كأس دبي العالمي للسنة الثانية على التوالي، بعد أن تفوق على خيرة الخيول على مستوى العالم، ليخطف بهذا الانتصار أنظار واهتمام الصحافة العالمية على الثنائية التاريخية، التي حققها الجواد «ثندر سنو» وهو بلا شك انتصار ليس للإمارات وحدها بل لكل العرب.
ومن محاسن الصدف أن يتزامن تنظيم كأس دبي العالمي مع «عام التسامح» والرياضة عموماً معنية بتحقيق التسامح، حيث يتجسد التسامح في هذه البطولة في كرم استضافة دبي لخيرة ملاك الخيول على مستوى العالم، وترحيبها بجماهير هذه الرياضة باختلاف أجناسهم وانتماءاتهم، وإتاحة الفرصة للمنافسة الشريفة العادلة بين جميع الخيول، بعيداً عن التحيز.
لم تقتصر الدولة في اهتمامها برياضة الفرسية على تنظيم بطولات سباقات الخيل، بل سعت لبناء المنشآت الخاصة بهذه الرياضة، ويعتبر مضمار «ند الشبا» المصنف كأكبر مضمار لسباقات الخيول في العالم علامة فارقة في عالم سباقات الخيول، فهذا المعلم الرياضي البارز يضم منصة للجمهور تتسع لنحو 60 ألف متفرج وفندق «ميدان» الفاخر ذا الخمس نجوم.
الأحد الماضي كانت الإمارات على موعد مع الانتصار في كأس دبي العالمي في نسخته الرابعة والعشرين بعد أن حصد الجواد «ثندر سنو» المملوك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لقب بطولة كأس دبي العالمي للسنة الثانية على التوالي، بعد أن تفوق على خيرة الخيول على مستوى العالم، ليخطف بهذا الانتصار أنظار واهتمام الصحافة العالمية على الثنائية التاريخية، التي حققها الجواد «ثندر سنو» وهو بلا شك انتصار ليس للإمارات وحدها بل لكل العرب.
ومن محاسن الصدف أن يتزامن تنظيم كأس دبي العالمي مع «عام التسامح» والرياضة عموماً معنية بتحقيق التسامح، حيث يتجسد التسامح في هذه البطولة في كرم استضافة دبي لخيرة ملاك الخيول على مستوى العالم، وترحيبها بجماهير هذه الرياضة باختلاف أجناسهم وانتماءاتهم، وإتاحة الفرصة للمنافسة الشريفة العادلة بين جميع الخيول، بعيداً عن التحيز.