الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

ملف الشباب

لعل من يتابع نشاط اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الفترة الأخيرة يلحظ اختلافاً لافتاً، وهو محق.

هناك تطور في نوعية الفعاليات والندوات المقامة، إضافة إلى نوعية الضيوف والمواضيع المطروقة.

وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق نوادٍ، كنادي الشعر والسرد والفكر والقصة وتكثيف النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، يدرك الاتحاد أنه لا يزال يحمل في جعبته الكثير خاصة في فترة تشهد تطوراً هائلاً في المشهد الثقافي الإماراتي ومن مختلف الجهات والمؤسسات.


نعي اليوم كمثقفين ومبدعين أننا أمام تطور في شكل الإبداع والثقافة ودوريهما، خاصة حين يلامس التأثير الدبلوماسية الثقافية، وهو حديث أفرغ له قريباً مساحة خاصة.


السبب في حديثي هذا أننا شهدنا قبل أيام أول ندوة من نوعها في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع دبي، والتي تمت فيها استضافة ثلاثة من المبدعين هم أميرة بوكدرة الكاتبة الإماراتية، أحمد أبوالعصاري المخرج السعودي، وعبير اللوز الشيف الإماراتية.

الندوة التي كان لي شرف القيام عليها بجميع تفاصيلها، إضافة إلى محاورة وتقديم الضيوف.

عبر الندوة تحدث الدكتور محمد بن جرش عن إطلاق ملف تمكين الشباب الذي يتولى هو أمره، والذي يفتخر الاتحاد بالعمل عليه أيضاً فالاتحاد يفتح الأبواب للمبدعين من جميع الفئات تماماً كما تنوع ضيوف الندوة بين كتابة وإخراج وتصوير فوتوغرافي وطبخ.

ناقشت الندوة نخبوية الإبداع، وهل يكون للجميع؟ ومن حق الجميع؟ إضافة إلى مناقشة الإبداع والمبدعين اليوم والعقبات التي تواجههم، ووصولاً إلى توصيات تصل بنا إلى نتائج أعمق وأكثر فاعلية.

سيشهد الاتحاد - فرع دبي من الآن وبشكل شهري تقريباً جلسات خاصة للشباب، تُعنى بهم وبقضاياهم ويفتح الاتحاد فيها لهم ذراعيه فيدعمهم ويعطيهم الفرص والتوجيه، تاركاً بصمة متفردة في مشهد الثقافة اليوم وغداً.