2019-05-29
تابعت تصريحات بعض المسؤولين بخصوص زيادة عدد الأجانب في مسابقة الدوري للموسم المقبل، خصوصاً فيما يخص أن اتحاد الكرة السعودي نفذ الفكرة دون دراسة وسيعود إلى نظامه القديم.
أولاً.. حتى الآن لا توجد أي نية لدى اتحاد الكرة السعودي لإعادة النظر في التجربة، والتي سينظر الفائدة منها في هذا الجانب خلال الفترة المقبلة، وجميع وسائل الإعلام والمتابعين اتفقوا على أن زيادة عدد الأجانب رفع من مستوى اللعبة والأندية وأبسط دليل وصول أربعة أندية إلى دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا.
بينما نحن الذين قدمنا دراسة وافية حول عدد الأجانب، وصل منا فريق واحد إلى دور الـ 16، وتلقينا نتائج كارثة في دور المجموعات وكانت الأثقل على مستوى القارة.
الحديث عن انفتاح الدوري مهم جداً.. وبلا شك يحتاج إلى دراسة من قبلنا سعياً لتطوير المسابقة والارتقاء بمستوى اللاعبين، والنماذج الخارجية عديدة جدا، ويمكن الوقوف عليها، ولكن لن ننظر إليها ما دام لدينا محللون ونقاد ينظرون لزيادة الأجانب على أنها تقلل فرصة اللاعب المحلي وتؤثر في المنتخب.. وكأننا نتأهل كل مرة إلى المونديال.
عندما نتحدث عن زيادة الأجانب.. فإننا نتطلع إلى رفع مستوى اللاعبين بحيث إن الأسماء المحلية التي تلعب ستقاتل من أجل الحصول على فرصة، كما أن التدرب بشكل يومي مع أسماء بوزن عال.. مثل غوميز وحمدلله وأمرابط وجوفينكو وغيرهم.. يرفع من ثقافة اللاعب الشاب المحلي وقدراته.
إضافة إلى ذلك لا بد من النظر حول موضوع عدد الأندية وتقليله، والوقوف على هذا الجانب وفقاً للأرقام السكانية، لأن عدد الأندية كثير جداً مقارنة بعدد المواهب المتوافرة، ولذلك نجد أن كرة القدم أصبحت لعبة للعديد من اللاعبين غير الموهوبين الذين وجدوا فرصة في الفرق، وهو ما أثر في المستوى العام.
هناك أمور عديدة في كرة القدم الإماراتية بحاجة إلى دراسة من أجل معالجتها وتطويرها، لأن الاستمرار على هذا النمط لن يقودنا إلى الأمام.. ويجب أن نتعلم من التجارب الأخرى والسابقة.. وأن نقف على حقيقة أننا فشلنا في التأهل إلى المونديال منذ 30 عاماً.. وما زلنا!
أولاً.. حتى الآن لا توجد أي نية لدى اتحاد الكرة السعودي لإعادة النظر في التجربة، والتي سينظر الفائدة منها في هذا الجانب خلال الفترة المقبلة، وجميع وسائل الإعلام والمتابعين اتفقوا على أن زيادة عدد الأجانب رفع من مستوى اللعبة والأندية وأبسط دليل وصول أربعة أندية إلى دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا.
بينما نحن الذين قدمنا دراسة وافية حول عدد الأجانب، وصل منا فريق واحد إلى دور الـ 16، وتلقينا نتائج كارثة في دور المجموعات وكانت الأثقل على مستوى القارة.
الحديث عن انفتاح الدوري مهم جداً.. وبلا شك يحتاج إلى دراسة من قبلنا سعياً لتطوير المسابقة والارتقاء بمستوى اللاعبين، والنماذج الخارجية عديدة جدا، ويمكن الوقوف عليها، ولكن لن ننظر إليها ما دام لدينا محللون ونقاد ينظرون لزيادة الأجانب على أنها تقلل فرصة اللاعب المحلي وتؤثر في المنتخب.. وكأننا نتأهل كل مرة إلى المونديال.
عندما نتحدث عن زيادة الأجانب.. فإننا نتطلع إلى رفع مستوى اللاعبين بحيث إن الأسماء المحلية التي تلعب ستقاتل من أجل الحصول على فرصة، كما أن التدرب بشكل يومي مع أسماء بوزن عال.. مثل غوميز وحمدلله وأمرابط وجوفينكو وغيرهم.. يرفع من ثقافة اللاعب الشاب المحلي وقدراته.
إضافة إلى ذلك لا بد من النظر حول موضوع عدد الأندية وتقليله، والوقوف على هذا الجانب وفقاً للأرقام السكانية، لأن عدد الأندية كثير جداً مقارنة بعدد المواهب المتوافرة، ولذلك نجد أن كرة القدم أصبحت لعبة للعديد من اللاعبين غير الموهوبين الذين وجدوا فرصة في الفرق، وهو ما أثر في المستوى العام.
هناك أمور عديدة في كرة القدم الإماراتية بحاجة إلى دراسة من أجل معالجتها وتطويرها، لأن الاستمرار على هذا النمط لن يقودنا إلى الأمام.. ويجب أن نتعلم من التجارب الأخرى والسابقة.. وأن نقف على حقيقة أننا فشلنا في التأهل إلى المونديال منذ 30 عاماً.. وما زلنا!