2019-06-18
تنتظر إدارة نادي النصر مهمة صعبة أخرى، وهي كيفية صناعة فريق بإمكانه المنافسة على الألقاب المحلية في الموسم المقبل، وذلك بعدما غاب النصر عن تحقيق لقب الدوري من أكثر من ثلاثة عقود.. وهو أمر ليس بالسهل.. ويحتاج إلى وقفة حقيقية. لا أعتقد أن المنافسة على لقب الدوري بهذه الصعوبة بأن تغيب طول تلك المدة عن تحقيق اللقب هو أمر لا بد من أن تضع له العديد من علامات الاستفهام.
لأن النصر يمتلك مقومات مادية على أعلى مستوى.. إلا أنه افتقد الطريقة التي تجعل الفريق يكون بطلاً، والمسؤولية هنا من المستوى الأول على إدارات كرة القدم وتعاملها مع كل موسم بشكل يخرج النصر من حسابات المنافسة قبل بداية الموسم.
العام الماضي.. كان عميد الأندية الإماراتية المرشح الأبرز للمنافسة على اللقب بناء على التعاقدات، لكن من الجولات الأولى في المسابقة.. كشف الفريق أن التعاقدات كانت غير مدروسة وعبارة عن فوضى فنية إدارية.
المؤسف في النصر.. أنه قبل عدة سنوات، تمكنت الأكاديمية من إخراج جيل قادر على تحقيق البطولات وتكوين مجموعة مؤهلة لإعادة لقب إلى خزائن النادي بعد كل هذه المدة الطويلة، ولكن لسبب ما.. انتهى هذا الجيل سريعاً بعدما حقق عدة ألقاب مثل كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي والخليجية!
مشكلة النصر إدارية على المستوى الأول.. ثانياً الفريق بحاجة إلى استقرار فني والصبر على عمل المدرب إذ ما كان الخيار صحيحاً من الأساس، ومن بعدها التفكير في المنافسة على البطولات لا سيما لقب الدوري.
لأنه من الصعب جداً أن تتعاقد مع مدرب ليحقق لك لقب الدوري في الموسم ذاته، خاصة أن ثقافة البطولات يجب إعادة غرسها في النادي.
أيضا لا بد من التركيز على أن «أبناء النادي» هم الركيزة الأهم، وأن جمع لاعبين من مختلف الأندية لن يقودك لتحقيق البطولات.. والنماذج عديدة، لذلك لا بد من صنع أجواء مستقرة لأبناء النادي وتعزيزها بصفقات تشكل «الإضافة».. مع مدرب يمتلك عقلية تطويرية ولديه شخصية المنافسة.. مع أهمية عدم التدخل في «خطته وتشكيلته».
لأن النصر يمتلك مقومات مادية على أعلى مستوى.. إلا أنه افتقد الطريقة التي تجعل الفريق يكون بطلاً، والمسؤولية هنا من المستوى الأول على إدارات كرة القدم وتعاملها مع كل موسم بشكل يخرج النصر من حسابات المنافسة قبل بداية الموسم.
العام الماضي.. كان عميد الأندية الإماراتية المرشح الأبرز للمنافسة على اللقب بناء على التعاقدات، لكن من الجولات الأولى في المسابقة.. كشف الفريق أن التعاقدات كانت غير مدروسة وعبارة عن فوضى فنية إدارية.
المؤسف في النصر.. أنه قبل عدة سنوات، تمكنت الأكاديمية من إخراج جيل قادر على تحقيق البطولات وتكوين مجموعة مؤهلة لإعادة لقب إلى خزائن النادي بعد كل هذه المدة الطويلة، ولكن لسبب ما.. انتهى هذا الجيل سريعاً بعدما حقق عدة ألقاب مثل كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي والخليجية!
مشكلة النصر إدارية على المستوى الأول.. ثانياً الفريق بحاجة إلى استقرار فني والصبر على عمل المدرب إذ ما كان الخيار صحيحاً من الأساس، ومن بعدها التفكير في المنافسة على البطولات لا سيما لقب الدوري.
لأنه من الصعب جداً أن تتعاقد مع مدرب ليحقق لك لقب الدوري في الموسم ذاته، خاصة أن ثقافة البطولات يجب إعادة غرسها في النادي.
أيضا لا بد من التركيز على أن «أبناء النادي» هم الركيزة الأهم، وأن جمع لاعبين من مختلف الأندية لن يقودك لتحقيق البطولات.. والنماذج عديدة، لذلك لا بد من صنع أجواء مستقرة لأبناء النادي وتعزيزها بصفقات تشكل «الإضافة».. مع مدرب يمتلك عقلية تطويرية ولديه شخصية المنافسة.. مع أهمية عدم التدخل في «خطته وتشكيلته».