2019-09-19
بقلم: بندر السالم رئيس قسم الحاسب الآلي بالكلية التقنية بالطائف ـ السعودية
في ظل الصمت العالمي تزايدت عمليات التخريب الإرهابية التي يقوم بها نظام الملالي في إيران وذيوله في المنطقة، كميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان والميليشيات الإرهابية في العراق وسوريا، وقد تسبّب ذلك في توهّم البعض أن المملكة العربية السعودية عاجزة عن الرد على هذا التخريب واقتلاعه من جذوره، لكن المتابع العاقل للأحداث في المنطقة يعلم أن السعودية قادرة على تطهير المنطقة من بؤر الشر والفساد وتجفيف منابعه، بل إنها قامت بتقليم أظافر نظام الملالي في المنطقة، ولكن ما جعل عملية التطهير التام تتأخر حتى هذا الوقت يعود إلى سببين: أولهما: حرصها على حماية الأبرياء من المدنيين في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، بل حتى في إيران نفسها، لأنهم سيصبحون المتضرر الأكبر في هذه العملية لأن أنظمتهم لن تتردد في استخدامهم دروعاً بشرية يختفون خلفها.
وثانيهما: إن مواجهة السعودية عسكرياً لنظام الملالي ستستغرق زمناً ليس بالقصير وستنقطع خلاله إمدادات النفط للعالم وسيتضرر الاقتصاد العالمي، بل سيمتد الضرر إلى نظام الحياة في العالم أجمع.
لذلك نبعث بهذه الرسالة لقادة العالم والذين يماطلون في اتخاذ موقف حاسم ضد النظام الإيراني، نصها: إذا كنتم تعتقدون أن مماطلتكم هذه ستجبر السعودية على دفع فاتورة هذا القمع، فإنكم واهمون لأنها بمفردها قادرة على اجتثاث الأنظمة المعادية، وبتكلفة أقل بكثير مما تحمله فاتورة مشاركة القوات الدولية، ولكن هل تستطيعون أنتم تحمّل فواتير استمرار التخريب الإيراني في المنطقة، أو انقطاع الإمدادات النفطية فيما لو تصدّت السعودية للإرهاب الإيراني بمفردها؟، لذلك ننتظر منكم القيام بواجبكم من أجل الأمن والسلم في هذه المنطقة من العالم.
في ظل الصمت العالمي تزايدت عمليات التخريب الإرهابية التي يقوم بها نظام الملالي في إيران وذيوله في المنطقة، كميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان والميليشيات الإرهابية في العراق وسوريا، وقد تسبّب ذلك في توهّم البعض أن المملكة العربية السعودية عاجزة عن الرد على هذا التخريب واقتلاعه من جذوره، لكن المتابع العاقل للأحداث في المنطقة يعلم أن السعودية قادرة على تطهير المنطقة من بؤر الشر والفساد وتجفيف منابعه، بل إنها قامت بتقليم أظافر نظام الملالي في المنطقة، ولكن ما جعل عملية التطهير التام تتأخر حتى هذا الوقت يعود إلى سببين: أولهما: حرصها على حماية الأبرياء من المدنيين في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، بل حتى في إيران نفسها، لأنهم سيصبحون المتضرر الأكبر في هذه العملية لأن أنظمتهم لن تتردد في استخدامهم دروعاً بشرية يختفون خلفها.
وثانيهما: إن مواجهة السعودية عسكرياً لنظام الملالي ستستغرق زمناً ليس بالقصير وستنقطع خلاله إمدادات النفط للعالم وسيتضرر الاقتصاد العالمي، بل سيمتد الضرر إلى نظام الحياة في العالم أجمع.
لذلك نبعث بهذه الرسالة لقادة العالم والذين يماطلون في اتخاذ موقف حاسم ضد النظام الإيراني، نصها: إذا كنتم تعتقدون أن مماطلتكم هذه ستجبر السعودية على دفع فاتورة هذا القمع، فإنكم واهمون لأنها بمفردها قادرة على اجتثاث الأنظمة المعادية، وبتكلفة أقل بكثير مما تحمله فاتورة مشاركة القوات الدولية، ولكن هل تستطيعون أنتم تحمّل فواتير استمرار التخريب الإيراني في المنطقة، أو انقطاع الإمدادات النفطية فيما لو تصدّت السعودية للإرهاب الإيراني بمفردها؟، لذلك ننتظر منكم القيام بواجبكم من أجل الأمن والسلم في هذه المنطقة من العالم.