الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أدب الرعب

مهتمة جداً بأدب السجون، وأغرق من دون سباحة بقراءة أدب السِير الذاتية وأدب الرسائل، ولكن حتى قبل يوم أمس لم أعرف أنّ هناك أدباً يسمى بأدب الرعب، خِلت الرعب لا يتأتى إلاّ من نشرات الأخبار، أو عبر الأفلام السينمائية التي تعرض مثل هذه الأفلام بميزانية ضئيلة للغاية، فكل ما عليك هو أطفاء الأنوار وإضاءتها فجأة، وهنا يتحقق لك صناعة فيلم دون قصة.

ووجدتني اليوم أمام خبر عن رواية تحتل المرتبة الأولى في أسواق الكتب الأمريكية لستيفن كينغ «المعهد»، تتناول قصة لطفل عبقري يقتل والداه ويحجتز مع أطفال آخرين في مكان يسمى «المعهد»، حيث يُجبرون على تحمل الإيذاء الجسدي.

يريد الروائي الشهير خلق مقاربة بين المكان الذي يسمى المعهد، وبين العالم الحقيقي الذي يتم فيه استغلال طاقات كبيرة لصالح آخرين، ويشير من خلال قصة الطفل لوك إلى إساءة معاملة الأطفال لأهداف تصب في مصلحة قوى أكبر، ويقول الروائي إنّه بدأ في كتابة هذه القصة الخيالية، عندما احتجزت إدارة الرئيس ترامب أُسر المهاجرين على الحدود الجنوبية مع المكسيك.


فبعد قراءة الخبر قررت أن أبحث عن كتب لهذا النوع من الأدب في أسواق المكتبة العربية، ووجدت أشهرها رواية «فرانكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي، وثلاثية مخطوطة بن إسحاق لحسن الجندي، ورواية «إيكاروس» لأحمد خالد توفيق، و«صانع الظلام» لتامر إبراهيم، و«لقاء إبليس» لبسمة الخولي، وهذا ما استطعت رصده!.


وأود أن أطرح سؤالاً على القراء، هل يمكنكم الاستمتاع بكتب الرعب؟، أو أن مشاهدتها عبر شاشات السينما مع المؤثرات البصرية والموسيقية تبدو أكثر متعة؟.