الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

إصابات النجوم

لا شيء يحزنني في معشوقتي كرة القدم أكثر من منظر النجم محمولاً على النقالة مغادراً مسرح إبداعه بسبب الإصابة، وللإصابات أسبابها المختلفة أقساها الخشونة المتعمدة التي حرمتنا من أمهر نجوم العالم الذين يعجز عن إيقافهم الخصوم، فيلجأ بعضهم لحيلة العاجز وهي الخشونة المتعمدة، بينما يصاب بعض النجوم دون خشونة بإصابات قوية كالرباط الصليبي أو العضلة الخلفية "هامسترينق" دون احتكاك يذكر، ويكون السبب أرضية الملعب أو الجهد العضلي أو غيرها من الأسباب التي تحرم الجماهير والأندية والمنتخبات من أهم النجوم.

في زمن الاحتراف الباهظ الثمن أصبحت الإصابة تكبد النادي الكثير من الخسائر، فهناك نجوم تصل رواتبهم الشهرية للملايين فيشكل توقفهم عن اللعب خسارة كبيرة لخزينة النادي الملزم بدفع الراتب لنجم كبير في عيادة النادي، وهنا تأتي أهمية العيادة في الإعداد البدني الذي يساهم في تأهيلهم السريع وتقليل تعرضهم للإصابات، ولذلك يمكن ربط تميز النادي بتميز أجهزته الطبية وتجهيزاتهم التي تعتبر من أهم استثمارات النادي على المدى الطويل.

ومضة:

يتحمل النجم المسؤولية الأكبر في إعداد نفسه بدنياً في التدريبات قبل خوض المباريات مع تفادي الالتحامات التي تؤدي للإصابة، ولنا في النجم الكبير "ميسي" عبرة ومثل يحتذى للنجوم، فهو برغم مهاراته العالية التي تعرضه للإعاقات الكثيرة إلا أن إصابته نادرة جداً لأنه يجيد فن الحصول على الخطأ دون التعرض للإصابة، وعلى ومضات الذكاء نلتقي،