الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

راية العز والشموخ

سيبقى تاريخ 3 نوفمبر من كل عام يوماً من الأيام الاستثنائية لأبناء الإمارات، يوم يلتف فيه أبناء الوطن حول الرمز في يوم العلم، الذي يمثل واحداً من الأيام الخالدة في تاريخ ومسيرة الدولة، يوم العلم الذي تحتفل فيه الإمارات بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم، أصبح موعداً ينتظره الكبير والصغير للاحتفال براية العز والشموخ، ومعها أصبح يوم الثالث من نوفمبر والثاني من ديسمبر محطات تاريخية يتوقف أمامها أبناء الإمارات، ينتظرونها ويترقبون موعدها لإظهار حجم التلاحم بين القيادة والشعب في حب الوطن، في مشهد يتكرر كل عام وفي كل يوم ويكون هنا على أرض الإمارات.

يوم الأحد الماضي كان يوماً من تلك الأيام الخالدة في ذاكرة الوطن، عندما التقى الجميع تحت راية الوطن ومن أجل الوطن وفي حب الوطن للتعبير عن ذلك الارتباط الوثيق مع رمز الوطن، ولم تكن مؤسساتنا الرياضية في معزل عما يشعر وينشغل به الشعب في جميع أرجاء الوطن، حيث سجلت حضورها بقوة وهي تتنافس في إظهار التلاحم الوطني، لتصطبغ معها مختلف القطاعات الرياضية بألوان علم الدولة، الذي ارتفع خفاقاً في سماء الوطن، في تظاهرة حضارية عنوانها الولاء والحب للقيادة ومضمونها التضحية من أجل الوطن وشعارها العلم الذي يمثل رمز قوتنا وشموخنا.

في يوم العلم حرص الجميع على رفع علم الدولة كل بطريقته في مشهد اعتزاز وحب، ويبقى مشهد رفع علم الدولة على منصات التتويج بتحقيق إنجاز باسم الإمارات مشهداً استثنائياً ، لأنه يمتزج بالفخر والاعتزاز وعندما يتحقق ذلك خارج حدود الوطن فإن قيمة ذلك الإنجاز تتضاعف، كونه يعكس حجم الجهد والإصرار الذي يقدمه أبناء الإمارات، في سبيل تشريف بلدهم ورفع رايته في سماء العالم في رسالة واضحة المعاني والمضمون، مفادها أننا جميعاً فداء للوطن ليبقى علمنا شامخا شموخ القيادة التي معها عانق علم إماراتنا عنان السماء.

كلمة أخيرة

راية العز والفخر ستبقى شامخة بشموخ الوطن وقيادته وأبنائه، سنرفعه عالياً ليبقى شامخاً.