2019-11-13
تظاهرة ثقافية عايش تفاصيلها أهل الثقافة والمهتمين بالقراءة والكطالعة والكتاب خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر من الشهر الجاري متمثلة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي أقيم هذا العام تحت شعار (افتح كتاباً تفتح أذهانا)، تشرف بافتتاحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى- حاكم الشارقة بمشاركة 2000 دار نشر.
وما يهمنا في هذا المعرض السنوي الذي يحظى بسمعة محلية وعالمية طيبة، هو حال المؤلف الإماراتي صاحب الإصدار الأول في عالم التأليف والكتابة، وما إذا كان كتابه الأول لاقى النجاح والإقبال المأمولين؟، وهل نجحت دور النشر في إبراز المؤلف الإماراتي بالشكل المطلوب؟، وهل نجح في دعم ودفع المكتبة العربية بإنتاج أدبي ثري يتميز بالجدة والأصالة والإبداع في الطرح؟.
تجد معظم كتاب الإمارات مدفوعين بالشغف والاستعجال لإنتاج إصداراتهم الأولى، من الكتب بحثاً عن شهرة أو مجد على حساب المضمون، ومن دون تخطيط واع لهذه العملية فتجد إنتاجاتهم في الغالب ركيكة سطحية لا تفتح ذهناً، ولا تغذي عقلاً، وللإسف أن إصداراتهم هذه تجد من يتبناها من دور النشر، وفي المقابل قلة من كتاب الإمارات المتميزين استطاعوا حصد نجاحات مرضية منذ الإصدار الأول نتيجة تخطيط مسبق وتحديد أهدافهم بدقة من عملية التأليف.
وإن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة معنية اليوم بالتدخل لوقف العبث بعالم الثقافة، وسوق الكتاب من قبل أنصاف المؤلفين ومدعي الكتابة من أجل الكتابة ولا أكثر من ذلك.
وما يهمنا في هذا المعرض السنوي الذي يحظى بسمعة محلية وعالمية طيبة، هو حال المؤلف الإماراتي صاحب الإصدار الأول في عالم التأليف والكتابة، وما إذا كان كتابه الأول لاقى النجاح والإقبال المأمولين؟، وهل نجحت دور النشر في إبراز المؤلف الإماراتي بالشكل المطلوب؟، وهل نجح في دعم ودفع المكتبة العربية بإنتاج أدبي ثري يتميز بالجدة والأصالة والإبداع في الطرح؟.
تجد معظم كتاب الإمارات مدفوعين بالشغف والاستعجال لإنتاج إصداراتهم الأولى، من الكتب بحثاً عن شهرة أو مجد على حساب المضمون، ومن دون تخطيط واع لهذه العملية فتجد إنتاجاتهم في الغالب ركيكة سطحية لا تفتح ذهناً، ولا تغذي عقلاً، وللإسف أن إصداراتهم هذه تجد من يتبناها من دور النشر، وفي المقابل قلة من كتاب الإمارات المتميزين استطاعوا حصد نجاحات مرضية منذ الإصدار الأول نتيجة تخطيط مسبق وتحديد أهدافهم بدقة من عملية التأليف.
وإن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة معنية اليوم بالتدخل لوقف العبث بعالم الثقافة، وسوق الكتاب من قبل أنصاف المؤلفين ومدعي الكتابة من أجل الكتابة ولا أكثر من ذلك.